أهمية تحليل الغدة للطفل حديث الولادة ومضاعفات إهمال علاجها| معلومات مهمة
يجب على الأم لأول مرة أن تهتم بالعينة التي تؤخذ من الطفل من كعب القدم في الوحدات الصحية لحديثي الولادة.
وهذه العينة تؤخد من اليوم الثالث بعد الولادة المبكر إلى اليوم السابع، ومن المعروف أن هذه العينة لتحليل الغدة الدرقية.
وبعد سحب العينة من قدم الطفل في الوحدة الصحية، يتم تسجيل رقم الأباء واذا وجدوا ارتفاعا في الغدة يتصلون عليهم لإعادة التحليل وعندما تكون مرتفعة لثاني مرة ففي هذه الحالة يتم أخذ عينة وريدية ويجب مراجعة الطبيب لمعرفة ما الإجراء المفترض اتباعه.
تحليل الغدة للطفل حديثي الولادة
وفي السطور التالية دعونا نلقي نظرة سريعة على العينة التي يتم اخذها من كعب قدم الأطفال حديثي الولادة لتحليل الغدة.
تحدث الدكتور هيثم سيد أخصائي طب الأطفال وحديثي للولادة عن تحليل الغدة وأخد عينة الكعب من الأطفال حديثي الولادة مشيرا إلى أهمية هذا التحليل للعلاج المبكر قبل حدوث مضاعفات دائمة يصعب علاجها.
ويقول أخصائي طب الأطفال إن ميعاد سحب العينة يكون من اليوم الثالث لليوم السابع من عمر الطفل بعد الولادة ويتم أخذ العينة في جميع الوحدات الصحية للتأكد من معاناة الطفل من نقص هرمون الغدة الدرقية أو مرض تمثيل غذائي اسمه PKU أو لا يعاني من شيء.
ويوضح أن التحليل عبارة عن أخذ عينة من كعب القدم بسيطة وكمية الدم البسيطة التي يتم سحبها من كعب الطفل لا تشكل خطورة على صحة الطفل لأن الأمهات يقلقن بشأن صحة أطفالهن.
ويخضع حديثي الولادة لتحليل الغدة الدرقية لسهولة الاكتشاف المبكر إذا كان المولود لديه مشكلة في الغدة تتطلب العلاج، فمن المعروف أن النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية لدى المواليد الجدد تكون 16 ميكرونيت لكل ملليمتر.
مضاعفات إهمال علاج الغدة عند الأطفال
وعن المضاعفات التي يتعرض لها الطفل عند إهمال علاج الغدة لهم في حالة كانت توجد لديهم مشكلة ما يلي:
- تعرض الطفل لمشاكل عصبية
- تأخر في النمو
أما فيما يخص حديثي الولادة؛ فإن إهمال علاج قصور الغدة الدرقية لديهم يسبب المضاعفات التالية:
- تعرض الطفل للإمساك
- تاخر النمو العضلي
- الاصابة بإعاقة ذهنية
- قلة الحركة
- عدم استجابة الطفل للبيئة المحيطة