لماذا تعاني الحامل من آلام الحوض؟.. الأسباب المتوقعة في المرحلة الأولى
لماذا تعاني الحامل من آلام الحوض؟.. تعد آلام الحوض أثناء الحمل من الأمور الشائعة، إذ تعاني معظم الحوامل من تلك الآلام، خاصة في الثلث الأخير من الحمل عندما يزداد الضغط على منطقة الحوض.
لماذا تعانى الحامل من آلام الحوض؟
وحسب الدكتور أمير فهمى استشاري النساء، فيمكن أن تكون تلك الآلام جراء عدة عوامل، معظمها طبيعي وغير ضار، ومع ذلك، قد تشير أحيانًا إلى وجود مشكلة تتطلب رعاية طبية، ومن أسباب ألم الحوض في بداية الحمل ما يلي:
التغيرات الطبيعية للحمل، ففي المرحلة الأولى من الحمل، وبخاصة خلال الثلث الأول، يتمدد الرحم بشكل طبيعي ليستوعب حجم الجنين المتزايد، وبحلول الأسبوع الثاني عشر، يصبح حجم الرحم تقريبًا بحجم حبة الجريب فروت، وهذا التمدد قد يسبب شعورًا بالوخز والألم والانزعاج في أسفل البطن ومنطقة الحوض، وهو أمر طبيعي يدل على أن الحمل يسير بشكل جيد.
الإجهاض التلقائي ويُعرف الإجهاض التلقائي بأنه فقدان الجنين قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويحدث بشكل طبيعي دون وجود سبب مباشر أو متعمد، ومن العلامات المحتملة للإجهاض ألم الحوض، خصوصًا إذا كان الألم شديدًا ومصحوبًا بنزيف.
الحمل خارج الرحم، ويشير الحمل خارج الرحم، أو الحمل المنتبذ، إلى حدوث الحمل في مكان غير بطانة الرحم، ما يؤدي إلى مشاكل وآلام عديدة، أبرزها ألم مستمر وشديد في الحوض، ويُعتبر من أخطر أسباب ألم الحوض في بداية الحمل، ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا نظرًا للخطر الذي يشكله على حياة الحامل.
الحمل في توأم، فقد تظهر أعراض ألم الحوض بشكل مبكر عند الحمل بتوأم، وذلك نتيجة للنمو السريع للرحم مقارنةً بالحمل بجنين واحد.
التهاب الجهاز البولي، وتُعتبر مشاكل الجهاز البولي التناسلي من الحالات الشائعة أثناء الحمل، وأبرزها عدوى المسالك البولية التي تسبب شعورًا بالألم والانزعاج في منطقة الحوض وأعلى عظم العانة، وتترافق هذه العدوى مع أعراض أخرى مثل الحمى والقشعريرة وحرقة البول ويجب على الحامل عدم الاستهانة بمشاكل المسالك البولية، حيث قد تؤدي إلى خطر الإجهاض والولادة المبكرة.
الانتفاخ والمشاكل الهضمية؟، وتُعد تلك المشاكل شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مثل الإمساك وتكون الغازات، كما أن زيادة مستويات الهرمونات تؤثر على حركة عضلات الأمعاء، ما يؤدي إلى إبطاء حركتها قليلًا، ويسبب شعورًا بالضغط والانزعاج في الجزء السفلي من البطن، ويؤثر أيضًا على عضلات الحوض، ما يسبب ألمًا وانزعاجًا.
تغير نسب الهرمونات، ففي المراحل المبكرة من الحمل، يحدث تغيير كبير في سلوك الهرمونات داخل جسم المرأة، ما يؤثر على بعض وظائف الجسم، وخاصة العضلات في منطقة الحوض والأمعاء، مما يؤدي إلى آلام متعددة ومزعجة للحامل.
