علاج التهاب اللثة التقرحي.. أربع مراحل اعرفها
التهاب اللثة التقرحي أو ما يطلق عليه أيضًا "التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد" من الأمراض الفموية التي تتطلب علاجًا دقيقًا وسريعًا؛ لتجنب تفاقم الأعراض وتدهور صحة الفم، ويقدم الطب الحديث خطط علاجية فعالة لهذا المرض، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج التهاب اللثة التقرحي
علاج التهاب اللثة التقرحي
وعن علاج التهاب اللثة التقرحي، وفقًا لما ورد في موقع "ويب طب" يعد العلاج المبكر لالتهاب اللثة التقرحي أمرًا بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات التي قد تشمل فقدان الأسنان أو انتشار الالتهاب إلى مناطق أخرى في الفم، فالتزام المريض بتعليمات الطبيب وعادات العناية اليومية بالفم يساهم بشكل كبير في تحقيق التعافي التام.
ونستعرض معكم المراحل الأربع التي يمر بها علاج التهاب اللثة التقرحي لضمان التعافي التام، وهي على النحو التالي:
المرحلة الأولي
تهدف تلك المرحلة للسيطرة على الأعراض ولمنع تفاقم المرض، وتتضمن الآتي:
- استئصال الأنسجة الميتة من الفم.
- مع استخدام المضادات الحيوية لمقاومة الالتهاب والعدوى، لاسيما إذا كان المريض مصابًا بضعف في المناعة.
- فضلًا عن استخدام مسكنات الألم على هيئة: حبوب فموية، وأيضًا غسول فم.
المرحلة الثانية
فيما تهدف المرحلة الثانية لعلاج أي مشكلات صحية موجودة من الأصل لدى المريض، وتتضمن الآتي:
- تنظيف اللثة والأسنان في عيادة الطبيب.
- توصية المريض ليقوم بالإقلاع عن التدخين، مع تناول كميات كافية من السوائل، وكذلك تنظيف فمه جيدًا يوميًّا، مع استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا مرتين يوميًّا.
المرحلة الثالثة
وفي بعض الحالات قد تحتاج حالة المريض لإخضاعه لجراحة في اللثة؛ تهدف لإعادة تعبئة الأماكن التي فقدت منها الأنسجة اللثوية.
المرحلة الرابعة
وخلال المرحلة الرابعة، يكتفي الطبيب بمتابعة تطور الحالة ومدى التزام المريض بالتعليمات.