علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.. كيف هذا؟
علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.. هل سألك أحدهم في ذات يوم عن علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية؟ وهل تسبب الأدوية النفسية أصلا الإصابة بالإمساك؟
في الحقيقة، يبدأ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية أولا من كشف حقيقة كون الإمساك واحد من الآثار الجانبية لتناول الأدوية النفسية، ومن هنا يتم البناء على هذه المعلومات لإيجاد طريقة مناسبة لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.
ولأن علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية من الأمور التي لا يعرف عنها الكثير من الأشخاص ما يكفي من معلومات، يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور، حقيقة العلاقة بين الإمساك وتناول الأدوية النفسية، وكيفية علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.
الأدوية النفسية
إن كنا سنناقش في موضوعنا هذا علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية، فمن الأحرى أن نبدأ بشح مبسط للتعريف بالأدوية النفسية.
فالأدوية النفسية هي مجموعة من العلاجات التي تلعب دورا رئيسا في إعادة الشخص لحياته الطبيعية، من خلال تحسين الحالة النفسية للمريض، لكنها كأي علاجات لها من الآثار الجانبية ما يجعل تناولها دون إشراف طبي أمرا غير مرغوب.
ويلجأ الأطباء للأدوية النفسية لعلاج الأمراض النفسية مثل: الاكتئاب، الفصام، اضطراب القلق، اضطرابات الشهية، وما إلى ذلك من اضطرابات نفسية تقود صاحبها نحو مزاج وسلوك مضطرب.
مخاطر الأدوية النفسية
قبل أن نتناول كيفية علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية، يمكننا أولا أن نستعرض بعض المخاطر المتعلقة بتناول الأدوية النفسية.
تشكل الأدوية النفسية مخاطر عدة، تكمن في الآثار الجانبية التي تظهر على المريض حال تنتاول الدواء، وأيضا أعراض انسحابه من الجسم عند التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ.
ويمكن أن تشمل الأدوية النفسية مضادات الاكتئاب، مضادات القلق، الأدوية المضادة للذهان، وغيرها، ولكل فئة منها آثاره الجانبية على المريض.
كيف تؤثر الأدوية النفسية على الجهاز الهضمي؟
قبل علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية يمكننا التعرف على كيفية تأثير الأدوية النفسية على الجهاز الهضمي، ومن ثم الإصابة بالإمساك.
فالألأدوية المضادة للاكتئاب يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، فتعمل على الشعور المستمر بالغثيان والقيء والأرق وصعوبة النوم، إلى جانب الإصابة بنوبات من القلق والتوتر، وكل هذا يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالإمساك.
أما الأدوية المضادة للذهان، فمن أبرز آثارها الجانبية الإصابة بالإمساك، إلى جانب مشكلات صحية أخرى.
علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية
يتطلب علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية تناول بعض الملينات من الأدوية والعقاقير، إلى جانب اتباع الطرق الطبيعية للتخلص من الإمساك وآثاره.
ويى الأطباء أن الأدوية النفسية وإن كانت تسبب الإمساك لدى بعض المرضى إلا أن ذلك يكون في حالات نادرة، وفي حالة اختلال الجرعات بحيث يتم زيادتها عن الجرعات الموصى بها من جانب الطبيب المعالج.
ورغم ندرة الإمساك كواحد من أعراض تناول الأدوية النفسية إلا أن الأطباء أوضحوا علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.
أدوية علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية
يلجأ بعض الأطباء إلى وصف بعض الملينات مثل عقار نورمكول «Normicol»، الذي يعد من الملينات البسيطة، التي يجوز تناولها لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية، لكن لا يمكن أن يتناول المريض الملينات القوية التي تتسبب في كسل الأمعاء.
أعشاب علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية
يمكن علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية من خلال بعض الطرق الطبيعية، مثل تناول الأعشاب والمشروبات الدافئة المعدة منها، لكن تحتإشراب من الطبيب المعالج.
ويمكن أن تشمل الأعشاب التي يجوز تناولها لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية الينسون والحلبة والنعناع والليمون الدافئ والزنجبيل وغيرها.
نصائح لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها أثناء علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية.
ومن بين النصائح المفيدة لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية ما يلي:
- الإكثار من تناول الخضروات الورقة الطازجة.
- تناول الخبز الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة.
- شرب كميات كافية من الماء على مدا اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية، فهذا مفيد لـ علاج الإمساك الناتج عن الأدوية النفسية، ولتحسين الحالة النفسية للمريض أيضا.
