تمارين علاج الإمساك.. كيف يساعد المشي في تحفيز الأمعاء؟
تمارين علاج الإمساك، هي من الطرق السهلة والآمنة لعلاج الإمساك بشكل فعال، إذ يؤدي النشاط البدني إلى تحفيز الأمعاء ودفعها نحو التخلص من الفضلات.
ويمكن ممارسة تمارين علاج الإمساك لعلاج الإمساك لدى مختلف الفئات العمرية، لكن ينبغي على المرضى وكبار السن مراجعة أطبائهم قبل الشروع في ذلك، لأن بعض التمارين الخفيفة قد تكون مفيدة لهم، وبعضها قد يكون ذا تأثير سلبي عليهم، وخصوصا إن كانوا مصابين بأمراض أخرى مثل الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيها.
ولأن الكثير منا يبحث عن تمارين علاج الإمساك، وانطلاقا من أهمية الرياضة في علاج الإمساك، يستعرض طب 24 لمتابعيه فيما يلي تمارين علاج الإمساك:
أهمية تمارين علاج الإمساك
تمارين علاج الإمساك تكمن أهميتها في أنها تخفز نشاط المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى تسهيل مرور الفضلات عبر السبيل الهضمي، وجعلها أكثر ليونة بما يسمح بمرورها من الأمعاء والمستقيم وفتحة الشرج بشكل سهل وبدون ألم.
تمارين علاج الإمساك
تختلف تمارين علاج الإمساك، لكن جميعها يؤدي غلى تحفيز النشاط لبدني، وهو أمر مفيد جدا لعلاج الإمساك، وانتظام حركة الأمعاء، وتحفيزها على التخلص من الفضلات.
المشي أفضل تمارين علاج الإمساك
أفضل تمارين علاج الإمساك هو رياضة المشي، إذ تعد تلك الرياضة مفيدة ليس للإمساك فقط وإنما لأمراض اخرى كثيرة.
وينصح الأطباء عادة بممارسة تمرين المشي من 20 إلى دقيقة يوميا للوقاية من العديد الأمراض وأيضا علاجها.
وفيما يتعلق بالإمساك، وجد أن رياضة المشي التي تعتبر واحدة من اهم تمارين النشاط البدني تقلل خطر الإصابة بالإمساك بنحو 35%.
السباحة من تمارين علاج الإمساك
واحدة من أفضل تمارين علاج الإمساك السباحة، إلى جانب الرياضات المائية المختلفة.
فلقد ثبت أن التمارين المائية كالسباحة وغيرها تنشط عضلات الأمعاء، مما يساعد في تسريع وتيرة انتقال الفضلات عبر السبيل الهضمي، والتخلص منها، وبالتالي علاج الإمساك.
كما أن هناك تأثير مهدئ لتلك الرياضات المائية يساعد في تخفيف الألم وتقليل التوتر الذي يزيد من تفاقم مشكلة الإمساك، وخصوصا إذا كان الماء دافئا.
وضعية القرفصاء من تمارين علاج الإمساك
من أهم تمارين علاج الإمساك، وضعية القرفصاء التي تعتبر من تمارين قاع الحوض، إذ إنها تساعد في تقوية عضلات الحوض وأسفل البطن، التي تتحكم في التبرز.
ويمكن ممارسة تمارين علاج الإمساك التي تهتم بنطقة الحوض على النحو التالي:
اتخاذ وضعية القرفصاء العميقة من خلال المباعدة بين القدمين بشكل أكبر قليلا من عرض الورك، مع الإبقاء على الساق في وضع عمودي، والنزول بالمؤخرة في الاتجاه الخلفي والسفلي نحو الأرض، وتكرارها 10 مرات.
وضعية الاندفاع إلى الأمام
من بين تمارين علاج الإمساك، ويعتبر من تمارين قاع الحوض التي تستهدف تقوية عضلات الحوض وعضلات البطن السفلية.
ويمكن القيام بهذا التمرين من خلال المحافظة على استقامة الجزء العلوي من الجسم، والتقدم إلى الأمام بساق واحدة مع خفض الوركين حتى تنحني الركبتان بزاوية 90 درجة تقريبًا، مع التأكيد على أن تكون الركبة الأمامية فوق الكاحل مباشرة والركبة الأخرى لا تلمس الأرض، والحفاظ على تركيز الوزن على الكعبين أثناء دفع الجسم للخلف مرة أخرى.
ويمكن تكرار هذا التمرين 5 مرات، بحيث تستمر المرة الواحدة 5 ثوان، ويتم التناوب بين الجانبين.
وضعية البطل
واحدة من تمارين علاج الإمساك، التي تعتبر من تمارين اليوجا، التي تستهدف تحسين تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، وتحفيز نشاط الأمعاء للمساعدة في تحسين عملية الهضم وتسهيل التبرز والإخراج.
ويمكن إجراء التمرين من خلال الركوع على الأرض مع تباعد الركبتين، واقتراب القدمين من بعضهما مع توجيه أصابع القدم خلف الجسم، مع الحفاظ على استقامة الظهر، ثم خفض الوركين ببطء والاستقرار بين القدمين، ثم وضع اليدين على الركبتين والتنفس بشكل طبيعي.
وضعية إطلاق الريح
من تمارين علاج الإمساك وضعية غطلاق الريح، وهي واحدة من تمارين اليوجا أيضا، التي تساعد في تحسين عملية الهضم، وتحفيز الأمعاء للتخلص من الفضلات، وبالتالي علاج الإمساك.
ويمكن ممارسة التمرين من خلال الاستلقاء على الظهر ورفع الركبتين نحو الصدر، ثم زيادة الضغط وجلب الفخذين نحو البطن برفق، مع لف الرأس ولمس الركبتين بالجبهة.
يتم الاستمرار في تلك الوضعية من 30 إلى 60 ثانية، ويكون التنفس في هذه الأثناء طبيعيا.
أفضل وقت لممارسة تمارين علاج الإمساك
من الضروري ممارسة تمارين علاج الإمساك في أوقات تسمح بالحصول على الفائدة المرجوة من هذه التمارين.
وفي ضوء ذلك، لا ينبغي أبدا ممارسة تمارين علاج الإمساك بعد تناول الطعام مباشرة لأنه بعد تناول الطعام يزيد تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء للمساعدة في عملية الهضم، وترتبط قوة انقباضات الأمعاء على كمية الدم المتدفق إليها، ومن ثم فإن لقيام بمجهود أو ممارسة تمارين علاج الإمساك من شانه سحب الدم من المعدة والأأمعا إلى القلب والعضلات، وبالتالي تقل انقباضات المعدة والأمعاء فيتحرك الطعام ببطء داخل السبيل الهضمي، وهنا يصاب الشخص بالإمساك.