علاج كيس الشعر.. خيارات متعددة تبعًا لحالة المريض
علاج كيس الشعر.. كيس الشعر، المعروف أيضًا بالناسور الشعري، يتطلب علاجًا دقيقا لتجنب المضاعفات المتكررة التي قد تنتج عن إهماله، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج كيس الشعر.
علاج كيس الشعر
وعن علاج كيس الشعر، فوفقا لما ورد بموقع "ويب طب" تختلف أساليب العلاج باختلاف شدة الحالة وتشخيص الطبيب، وتشمل الخيارات العلاجية الجراحة والإجراءات الطبية البسيطة، ومن أبرزها ما يلي:
شق وتفريغ الكيس
تعتبر هذه الطريقة العلاجية شائعة في الحالات الأولى للإصابة، فيقوم الطبيب بإحداث شق صغير في الكيس لتفريغ محتوياته، مثل: الشعر وبقايا الخلايا الجلدية.
ويترك الجرح مفتوحًا مع وضع شاش جراحي يتم تغييره دوريًا حتى التئام الجرح، والذي قد يستغرق حوالي ثلاثة أسابيع.
وتتميز هذه الطريقة ببساطتها وإمكانية إجرائها تحت تخدير موضعي، إلا أن المريض يحتاج للمتابعة المستمرة للعناية بالجرح.
التوخيف أو التجَيب
يشبه هذا الإجراء الطريقة السابقة لكنه يختلف في خطوة الإغلاق، وبعد تفريغ الكيس، يقوم الطبيب بخياطة حواف الجرح لتشكيل "جيب" جراحي.
ويتم هذا الإجراء غالبًا تحت تخدير موضعي وفي عيادات خارجية دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
ويحتاج المريض فترة شفاء أطول نسبيًا قد تصل إلى ستة أسابيع أو أكثر، مع أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية لتجنب العدوى.
شق الكيس مع إغلاق الجرح الكامل
وخلال هذه الطريقة، يتم تفريغ الكيس وغلق الجرح تمامًا باستخدام الخيوط الجراحية، ويعد هذا الإجراء أكثر تعقيدًا ويتم تحت تخدير كلي في غرفة عمليات مجهزة.
وعلى الرغم من فاعلية هذه الطريقة، إلا أنها قد تزيد من احتمالية المضاعفات مثل تكرار الإصابة.
تشخيص كيس الشعر
عادو ما يتم يتم تشخيص كيس الشعر من خلال الفحص السريري الذي يجريه الطبيب، إذ يتم تفحص المنطقة المصابة وطرح أسئلة حول الأعراض والتاريخ المرضي.
مخاطر عدم إزالة كيس الشعر
وبخصوص مخاطر عدم إزالة كيس الشعر، ففي حال عدم علاج كيس الشعر بشكل صحيح قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة تشمل:
- تحول الكيس إلى خراج أو تجويف مليء بالقيح.
- وأيضًا تكرار تكون الكيس أو ظهور أكياس جديدة في نفس المنطقة.
- مع انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم (عدوى جهازية).
- بجانب زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الجلد في الحالات المتقدمة.
