الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيفية تشخيص متلازمة ما بعد شلل الأطفال.. تعرف على أهمية الرنين المغناطيسي

الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 03:00 م
كيفية تشخيص متلازمة
كيفية تشخيص متلازمة ما بعد شلل الأطفال


كيفية تشخيص متلازمة ما بعد شلل الأطفال.. متلازمة ما بعد شلل الأطفال هى تحدي جديد للناجين من مرض شلل الأطفال بعد سنوات طويلة من التعافي، ورغم أن العالم أحرز تقدما كبيرا في القضاء على فيروس شلل الأطفال بفضل حملات التطعيم، إلا أن تلك المتلازمة تظل شبحا يطارد أولئك الذين أصيبوا بالفيروس في صغرهم، حيث تظهر تلك المتلازمة بعد مرور فترة تتراوح بين 30 إلى 40 عاما من التعافي، وتسبب أعراضا مؤلمة ومسببة للإعاقة، ما يجعل التشخيص الدقيق لها أمرا بالغ الأهمية لضمان تلقي الرعاية المناسبة.

كيفية تشخيص متلازمة ما بعد شلل الأطفال

وحسب موقع "مايو كلينك" فلا يوجد فحص محدد يمكن من خلاله تأكيد الإصابة بمتلازمة ما بعد شلل الأطفال بشكل قاطع، ولذلك، يعتمد التشخيص الطبي بشكل أساسي على التاريخ المرضي، والفحص البدني، واستبعاد الحالات الأخرى ذات الأعراض المشابهة، ويضع الأطباء ثلاثة مؤشرات أساسية للتشخيص، وهي كالتالى:

تشخيص سابق بشلل الأطفال ويتطلب هذا المؤشر البحث في السجلات الطبية القديمة أو الاعتماد على شهادات الأفراد من العائلة الذين عاصروا فترة إصابة المريض.

الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب يساعدان في استبعاد مشكلات العمود الفقري

فاصل زمني طويل بعد التعافي، وعادةً، يعيش المصابون بشلل الأطفال فترة طويلة دون أي أعراض جديدة، وقد تبدأ أعراض المتلازمة في الظهور بعد مرور 15 عاما على الأقل من الإصابة الأولى.

ظهور الأعراض بشكل تدريجي، وتشمل تلك الأعراض ضعفا تدريجيا في العضلات التي تأثرت بالإصابة الأصلية، وقد يلاحظ المريض أنه يشعر بالإرهاق الشديد بعد أداء مهام كانت في السابق سهلة، مثل المشي لمسافات قصيرة أو ممارسة أنشطة يومية بسيطة.

اختبارات استبعاد الاضطرابات مشابهة لمتلازمة ما بعد شلل الأطفال  

وبسبب تشابه أعراض متلازمة ما بعد شلل الأطفال مع اضطرابات أخرى مثل التهاب المفاصل، والألم العضلي الليفي، ومتلازمة الإرهاق المزمن، فقد يلجأ الأطباء إلى إختبارات لاستبعاد تلك الحالات، وتشمل ما يلي:

تخطيط كهربية العضل (EMG) ودراسات التوصيل العصبي، ويقيس هذا الاختبار النشاط الكهربائي للعضلات ويكشف عن أي مشكلات في الأعصاب أو الأنسجة العضلية.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وتساعد هذه الفحوصات في استبعاد مشكلات العمود الفقري مثل داء الفقار التنكسي أو تضيق العمود الفقري، والتي قد تسبب أعراضا مشابهة.

خزعة العضلات، وفيها يتم أخذ عينة من نسيج العضلات وتحليلها للبحث عن أدلة تشير إلى حالات أخرى قد تكون سببا للضعف العضلي.

تحاليل الدم، وعادة تكون نتائج الدم طبيعية لدى المصابين بمتلازمة ما بعد شلل الأطفال، وتشير النتائج غير الطبيعية إلى احتمالية وجود مرض آخر.

الموجات فوق الصوتية للعضلات ويعتبر هذا الاختبار من الأساليب الواعدة لتقييم شدة المتلازمة ومراقبة تطورها، حيث يستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صور دقيقة للعضلات.