الجمعة 27 ديسمبر 2024 الموافق 26 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طرق التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال.. الدعم النفسي مهم للمريض

الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 08:00 م
طرق التعايش مع متلازمة
طرق التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال


طرق التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال.. رغم نجاح القضاء على فيروس شلل الأطفال عالميا بفضل التطعيمات، إلا أن معاناة الناجين لم تنته بعد، حيث يواجهون تحديا جديدا يعرف باسم متلازمة ما بعد شلل الأطفال، وهو اضطراب يسبب ضعفًا تدريجيا وإرهاقًا وألما عضليا بعد عقود من التعافي من المرض الأصلي، ولذا يتطلب التعامل مع تلك المتلازمة دعما نفسيا مستمرا لتحسين جودة الحياة.

طرق التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال 

وحسب موقع "مايو كلينك" فإن التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال يتطلب وعيا متزايدا بالحالة وإدارة جيدة للأنشطة اليومية، من خلال اتباع النصائح الصحية واللجوء إلى الدعم النفسي والاجتماعي، ولذا يمكن تحسين جودة الحياة والتخفيف من تأثيرات متلازمة ما بعد شلل الأطفال.

تحديات مرضى متلازمة ما بعد شلل الأطفال

ويواجه المصابون بمتلازمة ما بعد شلل الأطفال تحديات جسدية ونفسية مع تقدمهم في العمر، فالإصابة بمرض كانوا يعتقدون أنهم تخلصوا منه قد تكون محبطة وصعبة التحمل، ولذا يتطلب الأمر إدارة دقيقة للحياة اليومية، وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من الإجهاد أو الألم من خلال النصائح التالية.

نصائح للتعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال

إدارة النشاط البدني بحكمة من خلال تجنب الإفراط في النشاط، حتى لو كان الشخص يشعر بحالة جيدة، لأن ذلك قد يؤدي إلى أيام من الإرهاق الشديد لاحقًا، مع ضرورة التقليل من الأنشطة التي تُسبب الألم أو التعب الشديد.

الحفاظ على الدفء حيث ان البرد يفاقم ضعف العضلات ولذا يجب الحرص على إبقاء المنزل دافئا وارتداء ملابس متعددة الطبقات عند الخروج.

الحرص من الاصابات المنزلية، عن طريق التخلص من العوائق كالسجاد غير المثبت والأشياء المبعثرة على الأرض مع ارتداء أحذية مريحة وثابتة، وتجنب السير على الأسطح الزلقة أو الجليدية.

لا يقتصر التعايش مع المتلازمة على الجوانب الجسدية  بل يتطلب دعما نفسيا واجتماعيا

واتباع نمط حياة صحي ويشمل نظاما غذائيا متوازنا، مع الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكافيين والحرص على النوم الجيد للتخفيف من التعب وتعزيز صحة الجهاز التنفسي.

حماية الجهاز التنفسي، من خلال مراقبة أي علامات لالتهابات الجهاز التنفسي وعلاجها سريعا، وبتلقي لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي بشكل دوري.

الدعم النفسي لمرضى متلازمة ما بعد شلل الأطفال

ولا يقتصر التعايش مع متلازمة ما بعد شلل الأطفال، على الجوانب الجسدية فقط، بل يتطلب دعما نفسيا واجتماعيا على النحو التالى:

طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء، فلا تتردد في مشاركة من حولك بنوع الدعم الذي تحتاجه، مع الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية وهذا يساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

الانضمام إلى مجموعات الدعم التى تتيح فرصة التواصل مع أشخاص يعانون من نفس الحالة، ومشاركة التجارب وتلقي النصائح من أشخاص يمرون بنفس التحديات يسهل التأقلم مع المرض.