الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق 18 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مرض هوس السرقة.. بينها العجز عن مقاومة الرغبة في سرقة آخرين

الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 06:00 م
أعراض مرض هوس السرقة
أعراض مرض هوس السرقة


أعراض مرض هوس السرقة.. يعد هوس السرقة أحد الاضطرابات النفسية التي تثير القلق في المجتمع، إذ يعاني المصابون به من رغبة متكررة في سرقة أشياء ليسوا بحاجة إليها، ورغم أن هذا الاضطراب لا يتعلق بالبحث عن منافع مادية، إلا أن تأثيراته على الشخص المصاب تكون عميقة، حيث يشكل تهديدًا لعلاقاته الاجتماعية والعائلية، بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي يسببها.

أعراض مرض هوس السرقة 

ومرض السرقة، أو كما يُعرف علميًا بـ"السرقة القهرية"، حسب موقع "مايو كلينك" هو اضطراب نفسي يتسم بعجز الشخص عن مقاومة الرغبة في سرقة أشياء لا يحتاج إليها، وقد تشمل تلك الأشياء أشياء صغيرة أو ذات قيمة ضئيلة، وهي لا تُستخدم أو تُستفاد منها بطريقة عملية، ولا يعكس هذا الاضطراب مجرد سلوك سارق، بل هو نتيجة اختلالات في النظام العصبي والعقلي، حيث يعاني المريض من صعوبة بالغة في التحكم في دوافعه، وتتضمن أعراض مرض هوس السرقة عدة علامات نفسية وسلوكية، وهي كالتالي:

هو اضطراب نفسي يتسم بعجز الشخص عن مقاومة الرغبة في سرقة أشياء لا يحتاج إليها
  • رغبة متكررة في السرقة حيث يشعر المصاب برغبة قوية ودائمة في سرقة أشياء ليس بحاجة إليها.
  • توتر قبل السرقة، فغالبا يسبق السلوك القهري شعور بالضغط النفسي أو القلق.
  • راحة بعد السرقة حيث يشعر المريض براحة مؤقتة بعد القيام بالسرقة، ما يعزز سلوكياته القهرية.
  • سرقة دون خطة مسبقة حيث يميل المصاب إلى السرقة بشكل عفوي ودون تفكير أو تحضير.

هل السرقة مرض نفسي؟

ويرتبط هوس السرقة باختلالات كيميائية في الدماغ، وبشكل خاص في مستويات مواد كيميائية مثل السيروتونين والدوبامين، ويتسبب هذا الاختلال في ضعف قدرة الفرد على التحكم في دوافعه، ما يدفعه إلى التصرف بطرق غير منطقية، وإلى جانب ذلك، قد تساهم العوامل النفسية والبيئية مثل الضغوط الاجتماعية، العاطفية أو الأسرية في تفاقم هذه الحالة.

تشخيص مرض هوس السرقة

ويتم تشخيص مرض هوس السرقة من خلال التقييم النفسي الذي يشمل مقابلات مع المريض واستبعاد وجود اضطرابات نفسية أخرى قد تكون وراء هذا السلوك، ويشمل التشخيص عادة فحصًا لتاريخ المريض النفسي والسلوكي، إضافة إلى التقييم السريري الذي يساعد على تحديد ما إذا كان السلوك ناتج عن اضطراب قهري آخر أو عن مشكلة صحية عقلية.