الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع ضمور النخاع الشوكي.. ويردنج هوفمان أكثرها حدة

الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 06:30 م
أنواع ضمور النخاع
أنواع ضمور النخاع الشوكي


أنواع ضمور النخاع الشوكي.. ضمور النخاع الشوكي هو اضطراب وراثي نادر يسبب تدهورًا في خلايا القرن الأمامي للنخاع الشوكي والنوى الحركية، ما يؤدي إلى ضعف وضمور العضلات الدانية. 


ويتسم هذا المرض بظهور تدريجي لأعراضه التي تؤثر بشكل كبير على الحركة، وينتشر المرض بنسبة حوالي شخص واحد لكل 10.000 فرد، دون تفضيل بين الجنسين، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أنواع ضمور النخاع الشوكي حسب شدة المرض وفترة ظهور الأعراض.

أنواع ضمور النخاع الشوكي
 

وعن أنواع ضمور النخاع الشوكي، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يقسم مرض ضمور النخاع الشوكي إلى أربع أنواع رئيسية بناءً على العمر الذي تظهر فيه الأعراض وشدتها، وهي كالتالي:
 

النوع الأول الحاد (مرض ويردنج هوفمان)
 

يعتبر النوع الأول من أكثر أنواع ضمور النخاع الشوكي حدة، ويتم تشخيصه عادة عند الولادة أو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة.

و يظهر المرض في الأطفال على شكل ضعف عضلي شديد، وخاصة في العضلات الدانية، مما يعيق قدرتهم على التحرك بشكل طبيعي.


كما يعاني الأطفال من قلة في الحركات التلقائية وتبني وضعية "الضفدع"، إذ يكون المرفقين والركبتين مثنيين؛ نتيجة ضعف العضلات.

طبيب يتحدث مع طفل يعاني من ضمور النخاع الشوكي

النوع الثاني المتوسط
 

يظهر هذا النوع في الأطفال عادة في النصف الأول من السنة الثانية من العمر، ويمكن للأطفال الجلوس بشكل مستقل، لكنهم لا يستطيعون المشي أو حمل الأوزان على أقدامهم. 
وبالرغم من أن المرض يسبب ضعفًا عضليًا، إلا أن تأثيره على عضلات التنفس يكون محدودًا.

النوع الثالث الخفيف (مرض كجيلبرج ويلاندر)


ويتم تشخيص هذا النوع من ضمور النخاع الشوكي عادة بعد عمر السنتين، وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين ضمور العضلات.

ويتميز هذا النوع بضعف عضلي خفيف في الأطراف السفلى وصعوبة في المشي، مما يجعل الأطفال يصابون بمشية غير مستقرة مع هز الحوض.

النوع الرابع للبالغين


يصيب هذا النوع البالغين بشكل خاص، وعادةً ما تظهر الأعراض بعد منتصف الثلاثينات من العمر. 

وتتمثل أهم خصائص هذا النوع في تفاقم الأعراض ببطء، مما يتيح للأفراد المصابين الحفاظ على نشاطهم البدني لفترة طويلة دون تأثير كبير على حياتهم اليومية.