علاج متلازمة الفشل التنفسي الحاد.. التنفس الاصطناعي أبرز الخيارات المتاحة
علاج متلازمة الفشل التنفسي الحاد.. تعد متلازمة متلازمة الفشل التنفسي الحاد أو التي تعرف أيضًا بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) أحد أشد أنواع فشل التنفس التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتنتج عن أضرار حادة ومفاجئة في الرئتين نتيجة مسببات متعددة.
وعلى الرغم من خطورة هذه المتلازمة، فإن العلاج الداعم قد يُساعد في إنقاذ حياة المرضى واستعادة وظائف الرئة بمرور الوقت.
وتصيب متلازمة الفشل التنفسي الحاد ما بين 2 إلى 3 حالات لكل 100،000 شخص سنويًا، وغالبًا ما تحدث لدى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة أخرى مثل: الالتهاب الرئوي الشديد، أو الالتهابات الجهازية، أو إصابات مباشرة للرئة كالحوادث أو استنشاق الغازات السامة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج متلازمة الفشل التنفسي الحاد.
علاج متلازمة الفشل التنفسي الحاد
وعن علاج متلازمة الفشل التنفسي الحاد، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" لا يوجد علاج محدد للمتلازمة، بل يعتمد الأطباء على العلاج الداعم الذي يهدف إلى الحفاظ على حياة المريض حتي تتعافى الرئة بشكل طبيعي، وتشمل أساليب العلاج ما يلي:
دعم الأكسجين والتنفس الاصطناعي
وخلال المراحل المبكرة، يعطى المريض الأكسجين عبر قناع الوجه للحفاظ على مستويات تشبع الأكسجين في الدم، ومع تقدم المرض يلجأ الأطباء إلى جهاز التنفس الاصطناعي الذي يعمل على تبادل الغازات والحفاظ على ضغط الهواء داخل الحويصلات الرئوية.
ويهدف التنفس الاصطناعي إلى:
- الحفاظ على مستويات الأكسجين في الدم.
- مع ضمان توازن الحموضة من خلال تهوية سليمة وتخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون.
وفي حال فشل جهاز التنفس الاصطناعي، يمكن استخدام أساليب بديلة مثل: الدوران خارج الجسم (ECMO) لتأمين الأكسجين الضروري للدم.
استنشاق أكسيد النيتروجين (NO)
يعتبر هذا الأسلوب فعالًا في تحسين مستوى الأكسجين للمرضى الذين يعانون من حالات حادة جدًا، يعمل أكسيد النيتروجين على:
- توسيع الأوعية الدموية في المناطق السليمة من الرئة.
- مع توجيه الدم نحو المناطق التي يتم تهويتها جيدًا.
وبالرغم من فعالية هذا العلاج في تحسين الأكسدة، فإن هذا العلاج لا يقلل من معدلات الوفيات، بل يستخدم كإجراء مؤقت لدعم وظائف التنفس.
العلاج الدوائي بالكورتيكوستيرويدات ومضادات الالتهاب
وفي المراحل المتقدمة من المتلازمة، يمكن أن تحسن الكورتيكوستيرويدات من أداء الرئتين وتقلل من الالتهاب.
ومع ذلك، لا يوصى باستخدامها في المراحل المبكرة بسبب المخاطر المحتملة والتأثيرات الجانبية.