الخميس 09 يناير 2025 الموافق 09 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كمية الملح المناسبة لكل فئة عمرية لتجنب مخاطره.. ماذا يقول الأطباء؟

الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 - 04:00 م
الملح
الملح


يعد الملح عنصرا أساسيا لصحة الجسم، فهو يساعد في الحفاظ على توازن السوائل، ودعم وظائف الأعصاب، وصحة العضلات، ولكن الإفراط في تناوله يهدد الصحة، ويسبب مشاكل خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ومن هنا إليكم الكمية المناسبة لكل فئة عمرية التي يحتاجها جسمك حسب توصيات الأطباء.

كمية الملح المناسبة لكل فئة عمرية

الرضع (0-12 شهرًا):
أجسام الرضع تحتاج إلى كميات صغيرة جدًا من الملح لأن كليتيهم لم تتطور بعد. الكمية الموصى بها تكون أقل من 1 جرام يوميًا، حيث يوفر حليب الأم أو الحليب الاصطناعي كل ما يحتاجه الطفل من الصوديوم خلال هذه المرحلة.

الأطفال الصغار (1-3 سنوات):
في هذه المرحلة، لا تزال احتياجات الأطفال من الملح محدودة. الكمية الموصى بها هي حوالي 2 جرام يوميًا، أي ما يعادل 0.8 جرام من الصوديوم. يقول الدكتور فيجاي أرورا، المدير الرئيسي للطب الباطني في مستشفى ماكس سوبر التخصصي: "تعد هذه الكمية كافية للأطفال للحفاظ على صحتهم دون زيادة العبء على أجهزتهم الصغيرة."

الأطفال (4-8 سنوات):
مع نمو الأطفال، ترتفع احتياجاتهم قليلًا، لكن يجب الحذر من الإفراط في تناول الملح. الكمية الموصى بها هي 3 جرامات يوميًا (ما يعادل 1.2 جرام من الصوديوم). ينصح الخبراء بتقليل الأطعمة المصنعة التي غالبًا ما تكون مليئة بالملح.

الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون (9-18 سنة):
الكمية الموصى بها هي 5 جرامات يوميًا (ما يعادل 2 جرام من الصوديوم). يجب متابعة استهلاك الوجبات الخفيفة المالحة، وتقديم خيارات صحية لهم.

الملح

البالغون (19 سنة فما فوق):
الكمية الموصى بها هي 5 جرامات يوميًا (ما يعادل ملعقة صغيرة واحدة). وفقًا للدكتور بيمال تشاجر، المستشار السابق في مستشفى AIIMS، لصحة قلب مثالية، يُفضل تقليل الاستهلاك إلى أقل من 3 جرامات من الصوديوم يوميًا.

كبار السن (65 سنة فما فوق):
مع التقدم في العمر، تقل كفاءة الكلى في معالجة الصوديوم، مما يجعل تقليل الملح أمرًا أساسيًا. الكمية الموصى بها هي أقل من 5 جرامات يوميًا. كما يوصي الخبراء مثل الدكتور بيمال تشاجر باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم لتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.