الدواء الأمريكية توافق على عقار لعلاج التهاب الجلد التأتبي.. ما هو؟
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأسبوع الماضي على عقار نيملوفيو لعلاج التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد، وهو نوع من الإكزيما، لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر.
يستخدم عقار نيملوفيو مع الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو مثبطات الكالسينيورين عندما لا تنجح العلاجات الموضعية وحدها في علاج المرض بشكل جيد.
التهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية طويلة الأمد تؤثر على حوالي 230 مليون شخص على مستوى العالم، ويسبب الالتهاب والتهيج والحكة المستمرة، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بطفح جلدي متكرر أو آفات يمكن أن تتسرب وتتقشر وتتصلب.
تلعب البروتينات الخاصة دورًا رئيسيًا في إثارة هذه الأعراض، يمكن أن تؤدي الحكة الشديدة إلى تعطيل النوم وتؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
على الرغم من أن بعض العلاجات الحالية يمكن أن تساعد، إلا أن العديد من المرضى ما زالوا يكافحون لتحقيق بشرة صافية وتخفيف كامل للحكة.
عقار نيملوفيو
تمت الموافقة على عقار نيملوفيو (نيموليزوماب) في الأصل في أغسطس 2024 لعلاج الحكة العقدية (نتوءات صلبة وحكة على الجلد)، إنه جسم مضاد وحيد النسيلة يعمل عن طريق تنشيط الجهاز المناعي للجسم لمحاربة المرض.
وفقًا لبيان صحفي من شركة جالديرما، صانع الدواء، فإن عقار نيملوفيو يمنع إشارات IL-31، وبالتالي يخفف الأعراض، وهو متاح للحقن في قلم مملوء مسبقًا يمكن للمرضى أو مقدمي الرعاية لهم تعلم استخدامه ببعض التدريب.
تستند الموافقة إلى نتائج إيجابية من تجربة سريرية كبيرة شملت 1728 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وما فوق يعانون من التهاب الجلد التأتبي من المتوسط إلى الشديد.
أظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا عقار نيملوفيو، كحقنة كل أربعة أسابيع مع الكورتيكوستيرويدات الموضعية و/أو مثبطات الكالسينيورين، شهدوا تحسنًا كبيرًا في تطهير الجلد مقارنة بمن تلقوا دواءً وهميًا، كان Nemluvio جيد التحمل، مع ملف تعريف أمان مثل ملف مجموعة الدواء الوهمي.
تسرد شركة Galderma الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لـ Nemluvio عند استخدامه لعلاج التهاب الجلد التأتبي على أنها صداع، وآلام في العضلات والمفاصل، وطفح جلدي أحمر مثير للحكة.
وتنصح الشركة المرضى بإبلاغ طبيبهم عن أي حالات طبية، وخاصة إذا كانوا حوامل أو يخططون للحمل، أو مرضعات، أو مقررين للتطعيم، قبل بدء العلاج.
أيضًا، يجب على المرضى إخطار طبيبهم بجميع الأدوية، بما في ذلك الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة، والفيتامينات، والمكملات العشبية، التي يتناولونها.