الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الشتاء وصحة القلب.. المخاطر والاحتياطات اللازمة

الأحد 22/ديسمبر/2024 - 01:35 م
صحة القلب في الشتاء
صحة القلب في الشتاء


مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تتطلب صحة القلب عناية خاصة، وهذا يرجع للتغيرات الفسيولوجية التي يمر بها الجسم للتكيف مع البرد. 

وهذه التغيرات من الممكن أن يترتب عليها تفاقم أمراض القلب، فضلا عن زيادة خطر النوبات القلبية، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.

في التقرير التالي دعونا نلقي نظرة سريعة حول تأثير الشتاء على صحة القلب، المخاطر المحتملة والاحتياطات اللازمة لتجنب المضاعفات، وفقا لما أوضحته الدكتورة لاكشمي كانث بي، استشارية القلب التدخلية، بمستشفيات أبولو، في بنغالور.

صحة القلب في الشتاء 

تأثير الطقس البارد على صحة القلب

من المفترض أن الطقس البارد يتسبب في انقباض الأوعية الدموية والشرايين التاجية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، فضلا عن انخفاض تدفق الأكسجين إلى القلب، فيما يعمل القلب بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارة الجسم، ما يؤدي لزيادة العبء عليه، خاصة للمصابين بأمراض القلب في وقت سابق.

في فصل الشتاء يتعرض الشخص لانخفاض حرارة الجسم، قد يؤدي فقدان الجسم للحرارة بشكل أسرع مما ينتجها إلى إجهاد عضلة القلب وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب.

ومن ضمن المخاطر المحتملة التي يتعرض لها الأشخاص في موسم الشتاء هو الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي وهذا يرجع لنقص التعرض لضوء الشمس خلال الشتاء مما يترتب عليه الشعور بالكآبة وارتفاع هرمونات التوتر، مما يزيد احتمالات الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

  • من لديهم تاريخ سابق للنوبات القلبية.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
  • المدخنون ومن يعتمدون على الكحول.
  • من يتبعون نظام غير مستقر ويعانون من السمنة.

التدابير الوقائية لتعزيز صحة القلب في الشتاء

إذا كنت ترغب في تحسين وتعزيز صحة القلب خلال ليالي الشتاء عليك اتباع الإجراءات التالية:-

1- الإقلاع عن التدخين والكحول لحماية القلب وتجنب تفاقم خطر الأمراض القلبية.

2- ارتداء الملابس الدافئة، لحماية الأوعية الدموية من الانقباض الذي ينتج من البرودة الشديدة.

3- ممارسة التمارين الرياضية في المنزل وممارسة اليوجا. 

4- ممارسة أنشطة مهدئة مثل القراءة أو الرسم.

5- اتباع الفحوصات الصحية المنتظمة ومتابعة ضغط الدم، الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم لاكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة.