انقطاع الطمث الثانوي| تعرفي على الأعراض.. وأبرز طرق العلاج
الإثنين 23/ديسمبر/2024 - 08:00 م
في بعض الأحيان، لا تحصل النساء اللائي يعانين من الحيض بالفعل على دورتهن الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، يُطلق على ذلك انقطاع الطمث الثانوي، والذي قد يكون له علاقة بالحمل أو عوامل أخرى مثل مرض السكري والتغيرات في وزن الجسم.
ما هي أعراض انقطاع الطمث الثانوي؟
بصرف النظر عن غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر متتالية، قد تعاني النساء أيضًا من الأعراض التالية:
- الهبات الساخنة أو التعرق الليلي
- جفاف المهبل
- حب الشباب أو نمو الشعر الزائد في الوجه أو الجسم
- إفرازات الثدي
- زيادة أو نقصان الوزن
- انخفاض حجم الثدي
- آلام الحوض
- العقم
- هشاشة العظام
- التعب
- ترقق الشعر
علاج لانقطاع الطمث الثانوي؟
مثل أي حالة صحية أخرى، يركز علاج انقطاع الطمث الثانوي على معالجة السبب الأساسي.
1.تغييرات نمط الحياة
إذا كان انقطاع الطمث الثانوي ناتجًا عن عوامل نمط الحياة، فإن التغييرات التالية يمكن أن تساعد في استعادة الدورة الشهرية:
- نظام غذائي متوازن: صحح سوء التغذية أو السمنة من خلال اتباع خطة غذائية صحية، وأدرج الخضراوات والحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبذور في نظامك الغذائي.
- إدارة الوزن: اكتسب وزنًا إذا كنت تعاني من نقص الوزن أو زيادة الدهون في الجسم، إنقاص الوزن إذا كانت السمنة عاملًا مساهمًا.
- تعديل روتين التمرين: قلل من النشاط البدني المفرط إذا كنت تعمل بجد في صالة الألعاب الرياضية.
2. العلاجات الطبية
- يمكن أن تساعد مكملات الإستروجين أو البروجسترون في استعادة التوازن الهرموني والحماية من فقدان العظام.
- تساعد موانع الحمل الفموية المركبة في تنظيم الدورات وتوازن الهرمونات.
- تساعد ناهضات الدوبامين مثل الكابيرجولين أو البروموكريبتين في تقليل مستويات البرولاكتين.
- بالنسبة للخصوبة، قد يصف الطبيب أدوية مثل سترات الكلوميفين.
3. علاج الحالات الكامنة
- متلازمة تكيس المبايض: قد تساعد تعديلات نمط الحياة والأدوية التي تزيد من حساسية الأنسولين (مثل الميتفورمين) والعلاج الهرموني.
- متلازمة آشيرمان: قد يقترح عليك طبيبك الخضوع لعملية جراحية (تنظير الرحم) لإزالة الالتصاقات الرحمية.
4. التدخلات الجراحية
- أورام الغدة النخامية: الجراحة أو العلاج الإشعاعي إذا كان الورم كبيرًا أو لا يستجيب للأدوية.
- تشوهات الرحم: الجراحة للمشاكل البنيوية مثل الأورام الليفية أو السليلة.
5. العلاجات الداعمة
- قد يتم إعطاء مكملات الكالسيوم وفيتامين د إذا كانت مستويات هرمون الاستروجين المنخفضة تؤثر على كثافة العظام.
- بالنسبة للنساء الراغبات في الحمل، يمكن النظر في علاجات تحفيز التبويض أو تقنيات الإنجاب المساعدة.
يجب وضع خطط علاج لانقطاع الطمث الثانوي وفقًا للسبب. مع العلاج المناسب، يمكنك استعادة دورتك الشهرية ومنع المضاعفات طويلة الأمد مثل العقم أو هشاشة العظام.
