الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج صداع السكر.. إليكم أبرز النصائح للتخلص من آلام الرأس

الخميس 30/يونيو/2022 - 04:04 م
علاج صداع السكر
علاج صداع السكر


علاج صداع السكر بات من أبرز الموضوعات التي تتصدر اهتمامات الكثير من الأشخاص، وخصوصا مرضى السكر، الذين يعانون آلاما في الرأس، في بعض الأحيان، نتيجة عدم قدرتهم على ضبط وإدارة مستويات السكر في الدم.

علاج صداع السكر من شأنه أن يخلص مصابي السكر من نوبات الصداع الشديدة التي يشير تكرارها بشكل منتظم إلى احتمالية وجود مشكلات في مستوى السكر بالدم، وبما يؤدي اضطرابها ارتفاعا وانخفاضا إلى مضاعفات خطيرة، من بينها أمراض القلب والاعتلال الكلوي الذي يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالفشل الكلوي، في وقت يبدي فيه هؤلاء حاجتهم إلى علاج صداع السكر بأي طريقة صحية تضمن علاج المشكلة، دون أن تؤثر سلبا على الجسم، ودون أن تتسبب في حدوث مشاكل أخرى، ربما يكون بعضها خطيرا إلى درجة تهدد حياة الإنسان.

ولأن علاج صداع السكر من الأمور التي يهتم بها الكثير من الناس، يستعرض «طب 24» فيما يلي من سطور علاج صداع السكر سواء الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم أو انخفاضها:

 

علاج صداع السكر المرتفع

علاج صداع السكر هو محور تركيزنا في هذا الموضوع، لكن قبل أن نتحدث عن علاج صداع السكر يمكننا القول إنه عادة ما تحدث أعراض ارتفاع السكر لدى الأشخاص المصابين عندما يتجاوز مستوى السكر في الدم 200 ملليجرام / ديسيلتر، ويكون الصداع واحدا من بين تلك الأعراض.

ولـ علاج صداع السكر المرتفع ينبغي على المريض اتخاذ العديد من الإجراءات، والعمل بنصائح عدة، في مقدمتها ما يلي:

  • - اتباع نظام غذائي صحي، ما من شأنه أن يحافظ على مستويات السكر في المعدل الطبيعي.
  • - يلجأ الكثيرون إلى ممارسة الرياضة لعلاج صداع السكر، لكن ينصح بالبعد عن الرياضات الشاقة.
  • - تناول بعض مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، من بين الخيارات المطروحة لـ علاج صداع السكر، لكن ينبغي على مرضى الفشل الكلوي تجنبها، مع استشارة الطبيب المختص.
  • - علاج صداع السكر يرتبط بمدى قدرة المريض على التحكم في مستويات سكر الجلوكوز بالدم، ومن ثم فإن الطبيب المعالج قد يلجأ إلى وصف بعض أدوية السكر التي تساعد في ضبط مستوياته لدى المريض دون ارتفاع نسبته.
  • - يجب على مرضى السمنة وأصحاب الوزن الزائد، اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، لأنه يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، ويجعل الحفاظ على مستويات السكر في الدم بمعدلات طبيعية أمرا صعبا.

 

علاج صداع السكر المنخفض

علاج صداع السكر المنخفض يتطلب العلم بأنه عادة ما تحدث أعراض انخفاض السكر لدى الأشخاص المصابين عندما يقل مستوى السكر في الدم عن 70 ملليجرام / ديسيلتر، ويكون الصداع واحدا من بين الأعراض التي تظهر بصورة مفاجئة لدي مريض السكر المنخفض، إذ يصاب المريض بصداع عام أو صداع نصفي إلى جانب جملة من الأعراض الأخرى كالغثيان.

ولـ علاج صداع السكر المنخفض إليك بعض النصائح التي يجب القيام بها والمداومة عليها:

  • - التحكم في مستويات سكر الجلوكوز بالدم، والحفاظ عليه في المعدلات الطبيعية دون الانخفاض عن مستوى 70 ملليجرام / ديسيلتر، أمر ضروري لـ علاج صداع السكر لدى مريض السكر المنخفض.
  • - ينصح بتناول 15 إلى 20 جراما من الكربوهيدرات البسيطة أو أقراص الجلوكوز عند انخفاض مستويات السكر في الدم، مع قياس مستوى السكر في غضون 15 دقيقة للتأكد من ارتفاعه ووصوله إلى المعدلات الطبيعية وتجنب الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل التشنجات وغيبوبة السكر المنخفض، فضلا عن علاج صداع السكر سواء العام أو النصفي.
  • - يعمل ضبط مستوى السكر في الدم على علاج صداع السكر، لكن في حالة استمرار الصداع، فمن المسموح تناول مسكنات الألم، كتلك التي تحتوي على المادة الفعالة لـ الباراسيتامول، لكن لا يجب أن يتم الإفراط في تناول مثل تلك الأدوية دون الخضوع للإشراف الطبي، تجنبا لحدوث مشكلات صحية تتعلق بمدى حساسية المريض لبعض الأدوية، أو معاناته من أمراض اخرى تتعارض مع تلك الأدوية المسكنة، وخصوصا الفشل الكلوي.
  • - يتطلب علاج صداع السكر المنخفض زيارة الطبيب، لأن الأمر قد يحتاج في بعض الأحيان إلى تعديل أدوية السكر وجرعاتها لضبط مستويات السكر في الدم، وبالتالي علاج صداع السكر، لذا فلا يمكن الاعتماد على العلاج المنزلي فقط دون الإشراف الطبي من جانب طبيب العائلة المختص، أو من جانب فرق الطوارئ الطبية المختلفة إذا ما كنت على سفر أو لم تستطع التواصل مع طبيبك الخاص المعني بعلاجك.
  • - ممارسة التمارين الرياضية من ضروريات علاج صداع السكر المنخفض أيضا، إذ إن المشي لمدة 15 دقيقة يعد خيارك الأفضل والأنسب في بعض الأحيان لعلاج صداع السكر وتجنب تلك النوبات المؤلمة، لكن يجب الحذر عند القيام بممارسة التمارين الرياضية، فبعضها يكون غير مناسب لحالة المريض، لذلك فإن التمارين الرياضية غير الشاقة هي الخيار الأفضل والأنسب لمرضى السكر.