كيفية تشخيص التواء الخصية؟.. اختبار رد الفعل الفخذي أبرزها
كيفية تشخيص التواء الخصية؟..يعد التواء الخصية حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا سريعًا؛ لتجنب فقدان الخصية المصابة، لذا ينصح بضرورة التوجه للطبيب فور ظهور أعراض مثل: الألم الشديد في الخصية والتورم، ما قد يحدث فرقًا كبيرًا في حياة المريض، فهيا نتعرف فيما يلي على كيفية تشخيص التواء الخصية؟.
كيفية تشخيص التواء الخصية؟
وعن كيفية تشخيص التواء الخصية؟، فحسبما جاء بموقع "مايو كلينيك" الطبي، يتم تشخيص التواء الخصية من خلال سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي تهدف إلى التأكد من السبب الحقيقي للأعراض وتحديد الخطوات العلاجية المناسبة، وهي على النحو التالي:
الفحص البدني
يقوم الطبيب بفحص كيس الصفن والخصيتين والبطن والأربية بشكل شامل، ويشمل هذا الفحص تقييم موضع الخصية ومدى استجابتها عند اللمس.
كما قد يطلب من المريض القيام بحركات معينة للتحقق من ردود الفعل المرتبطة بهذه الحالة.
اختبار رد الفعل الفخذي
تشمل إحدى طرق التشخيص المميزة، اختبار رد الفعل الفخذي، فيقوم الطبيب بخفة بحك أو قرص الجانب الداخلي من الفخذ المصاب، ففي الظروف الطبيعية، يؤدي هذا الإجراء إلى انكماش الخصية كرد فعل انعكاسي، أما في حالة التواء الخصية، قد يكون هذا الانكماش غائبًا.
الفحوصات الإضافية لتأكيد التشخيص
وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى الفحوصات الطبية للتأكد من تشخيص التواء الخصية أو استبعاد حالات طبية أخرى:
اختبار البول
يستخدم للتحقق من وجود عدوى قد تسبب أعراضًا مشابهة للتواء الخصية.
الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)
تعتبر الموجات فوق الصوتية أداة مهمة لفحص تدفق الدم إلى الخصية، فانخفاض تدفق الدم يعد مؤشرًا على وجود التواء، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه التقنية قد لا تكتشف دائمًا انخفاض التدفق بشكل دقيق.
الجراحة الاستكشافية
إذا كانت الفحوصات غير حاسمة، قد تجرى جراحة استكشافية لتأكيد التشخيص، وفي بعض الحالات قد يتوجه الأطباء إلى الجراحة مباشرة دون إجراء اختبارات إضافية، خصوصا إذا كان الألم مستمرًا لفترة طويلة.
جدير بالذكر أن الدراسات تشير إلى أن تأخير التدخل الجراحي في حالات التواء الخصية قد يؤدي إلى فقدان الخصية؛ لذلك يعتبر التشخيص السريع والدقيق خطوة حاسمة لإنقاذ الخصية واستعادة وظائفها الطبيعية.
