تضم 4 مكونات.. وجبة إفطار لتعزيز صحة الأمعاء
كشف أحد خبراء التغذية عن وجبة إفطار مليئة بالفوائد لتعزيز صحة الأمعاء، والتأكد من بدء اليوم بشكل صحيح.
وقال تيم سبيكتور، مؤسس Zoe Health، إن هناك 4 مكونات يتناولها في الصباح.
وبحسب صحيفة ديلي إكسبريس، أوصى تيم بإدراج أكبر قدر ممكن من "التنوع" في النظام الغذائي، مع اعتبار وجبة الإفطار طريقة رائعة للقيام بذلك.
وأوضح: "وجبة الإفطار المفضلة لدي هي مزيج من الزبادي كامل الدسم، والكفير المغطى ببعض التوت، والذي قد يأتي من الفريزر، وبعض الجرانولا بالمكسرات أو مزيج من المكسرات والبذور المتنوعة في وعاء".
لكن ما الذي يجعل هذه المكونات المحددة صحية للغاية؟
زبادي كامل الدسم
قال تيم إنه وفقًا للبحث، يمكن أن يساعد الزبادي الطبيعي في التحكم في ضغط الدم وسكر الدم.
وأضاف أنه مليء بالبكتيريا "الجيدة" اللازمة للحفاظ على صحة الأمعاء.
ومع ذلك، فإن نوع الزبادي الذي تتناوله مهم أيضًا، حيث يحث تيم الناس على اختيار الأنواع كاملة الدسم.
الكفير
الكفير هو مشروب أو طعام مصنوع من حليب مخمر يشبه الزبادي.
عملية التخمير هي ما يجعله مفيدًا بشكل خاص لصحة أمعائنا.
وأوضح تيم: "عادةً عندما أتناول الزبادي، أخلطه بجرعة من الكفير المعروف أيضًا باسم الزبادي الفائق، والذي يحتوي على أكثر من 10 أضعاف أنواع الميكروبات الموجودة في الزبادي للحصول على فوائد إضافية لميكروبيوم أمعائي"
التوت المجمد
قد يبدو من الواضح أن إضافة الفاكهة إلى وجبة الإفطار فكرة جيدة لصحتنا، ومع ذلك، يوصي تيم بالتوت على وجه التحديد لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة.
وقد سبق له أن أوضح كيف تعمل مضادات الأكسدة هذه على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بالشيخوخة والأمراض المزمنة. ولكن الأمر الأقل وضوحًا هو أن النسخ المجمدة من الفاكهة قد تكون الحل.
وقال تيم: "أستخدم التوت المختلط المجمد مع الكفير كل صباح، فهو أقل تكلفة وأنا أحب أن أتمكن من الحصول على التنوع دون الحاجة إلى شراء عبوات متعددة، تمامًا مثل البازلاء، حيث يتم تجميدها بعد قطفها بفترة وجيزة، مما يعني أنها مغذية تمامًا مثل التوت الطازج".
المكسرات والبذور
إن إضافة المكسرات والبذور إلى وجبة الإفطار لن يضيف فقط طعمًا لذيذًا إلى الوجبة بل سيعزز صحة أمعائك أيضًا، فهي مصنفة ضمن النباتات وبالتالي يمكنها مساعدتك على تلبية إرشادات تيم التي توصي بتناول 30 نباتًا في الأسبوع.
وقال: "أظهر بحثنا مع مشاريع الأمعاء البريطانية والأمريكية أن تناول مجموعة واسعة من النباتات المختلفة، ومن الأفضل أن يكون أكثر من 30 نباتًا في الأسبوع، يرتبط بزيادة تنوع ميكروبيوم الأمعاء".
وتابع: "في حين أن الرقم 30 قد يبدو مرهقًا، إلا أنه عندما تدرك أن هذا يشمل المكسرات والبذور والحبوب والأعشاب والتوابل بالإضافة إلى الفاكهة والخضروات، فمن المفترض أن تشعر أنه يمكن تحقيقه بسهولة أكبر".