خطأ شائع قد يؤدي إلى تدهور جودة الهواء في المنزل
ليس سرًّا أن الهواء الذي نتنفسه عندما نخرج ليس بأفضل جودة، خصوصًا إذا كنت تعيش في مدينة أو منطقة سكنية بها الكثير من السيارات وغيرها من الملوثات.
ولكن هل تعلم أن جودة الهواء داخل منزلك قد تكون أسوأ؟
إن عوامل مثل سوء التهوية، والمواد الكيميائية الموجودة في مواد التنظيف والدهانات، وحرق الوقود للطهي أو في المواقد، كلها عوامل قد تؤدي إلى تدهور جودة الهواء في منازلنا، وفق ما نشرته صحيفة ديلي إكسبريس.
في الواقع، حتى غاز الرادون، وهو غاز طبيعي يأتي من الأرض مع تحلل الأرض، قد يؤدي إلى تدهور جودة الهواء ويتراكم داخل المباني.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن يتسبب تلوث الهواء الداخلي في حدوث أعراض تنفسية قصيرة المدى وتفاقم الربو لدى المصابين به بالفعل. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤثر على الرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو سرطان الرئة.
هناك شيء واحد يمكننا جميعًا القيام به لتحسين جودة الهواء الداخلي دون إجراء أي تغييرات على منازلنا، وقال إن الأمر كله يتعلق بما تفعله بملابسك عندما تعود إلى المنزل.
خلع الحذاء
قالت الدكتورة إيفون بوركارت لستيفن بارتليت في برنامجه "مذكرات رئيس تنفيذي" إن إحدى أسهل الطرق لتحسين جودة الهواء الداخلي هي خلع حذائك بمجرد دخولك إلى الداخل".
وقالت: "هذا الأمر يصدم الكثير من الناس، ولكن هناك طرق بسيطة لتحسين جودة الهواء داخل المنزل، وأحد هذه الطرق هو خلع حذائك، عدم ارتداء الأحذية الخارجية في المنزل، وهذا لا يعني أن عليك أن تكون حافي القدمين، يمكنك ارتداء النعال، ويمكنك ارتداء أحذية أخرى مصممة خصيصًا للبقاء داخل المنزل.
وأوضحت: "يرجع ذلك إلى أن نعال الأحذية تعد ناقلًا للمواد البرازية والبكتيريا المسببة للأمراض والفيروسات والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية الصناعية والمبيدات الحشرية والأشياء الموجودة في الخارج والتي يجب أن تبقى في الخارج".
تهوية المنزل
وقالت الدكتورة بوركارت أيضًا إن فتح النوافذ لزيادة التهوية أمر أساسي - حتى في الشتاء، وهذا لا يعني إبقاء النوافذ مفتوحة طوال الوقت، ولكن تعزيز تدفق الهواء أثناء الطهي أو لبضع دقائق كل يوم يمكن أن يحسن جودة الهواء بشكل عام.
وأضافت: "الناس لا يقومون بتهوية منازلهم بشكل كافٍ عند القيام بأشياء مثل الطهي، كما أن الطهي يولد جزيئات دقيقة أيضًا".