الأحد 05 يناير 2025 الموافق 05 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما علاج ارتفاع الكوليسترول؟.. وهذه النصائح مهمة للحفاظ على مستوياته تحت السيطرة

الخميس 02/يناير/2025 - 07:30 م
ارتفاع الكوليسترول..
ارتفاع الكوليسترول.. أرشيفية


الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية، فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

  • ألم في الصدر (أشبه بشعور بالضغط، أو ثقل أو ضيق في الصدر).
  • ألم في أجزاء أخرى من الجسم (ينتشر الألم من الصدر إلى الذراعين، وعادةً إلى الذراع الأيسر والفك والرقبة والظهر والبطن).
  • دوخة أو دوار.
  • تعرق.
  • ضيق في التنفس.
  • شعور بغثيان أو قيء.
  • شعور بالقلق أشبه بنوبة هلع.

علاج العلامات المبكرة للكوليسترول

تبدأ إدارة العلامات المبكرة لارتفاع الكوليسترول عادةً بتغييرات في نمط الحياة، غالبًا ما يوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتعديلات النظام الغذائي وفقدان الوزن للمساعدة في جلب مستويات LDL ضمن نطاق صحي.

في بعض الحالات، إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة كافية، فقد يتم وصف أدوية مثل الستاتينات لخفض LDL وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

يمكن لبعض المكملات الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية أو النياسين أن تدعم أيضًا إدارة المستويات. 

تضمن المتابعة المنتظمة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ثبات مستويات الكوليسترول لديك بمرور الوقت.

كيف تحافظ على الكوليسترول تحت السيطرة؟

تتطلب هذه الممارسة نهجًا استباقيًا. تساعدك لوحات الدهون المنتظمة - اختبارات الدم التي تقيس الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والكوليسترول الحميد، والدهون الثلاثية - على مراقبة صحة قلبك واكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر. 

توصي الإرشادات بأن يقوم جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا وما فوق بفحص مستوياتهم كل أربع إلى ست سنوات وبشكل أكثر تكرارًا إذا كان لديهم أي عوامل خطر لمستويات LD عالية، أو تاريخ طبي لأمراض القلب، أو مرض الشريان التاجي المبكر، أو تاريخ عائلي لارتفاع LDL أكثر من 190،.

إذا كان لديك عوامل خطر أخرى مثل السمنة، أو مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات أكثر تكرارًا. 

بالإضافة إلى المراقبة من خلال الاختبارات، فإن تبني نمط حياة صحي للقلب أمر ضروري، حيث يعد البقاء نشطًا، وتناول الطعام الجيد، وتجنب التدخين أو الإفراط في تناول الكحول من العادات الأساسية،

 قد يكون من المفيد أيضًا الاحتفاظ بمذكرات صحية لتتبع تقدمك في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والمواعيد الطبية، مما يجعل من الأسهل مراقبة مستويات الكوليسترول لديك.