ما هو أفضل غذاء لتقوية الأعصاب؟.. الأطعمة الغنية بفيتامين د وفيتامين ب أبرزها
ما هو أفضل غذاء لتقوية الأعصاب؟.. يعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان؛ إذ يلعب دورًا محوريًا في تنظيم العمليات الحيوية والتواصل بين مختلف أعضاء الجسم؛ لذا، فإن العناية بصحة الأعصاب من خلال التغذية السليمة تعد أمرًا بالغ الأهمية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على
ما هو أفضل غذاء لتقوية الأعصاب؟.
ما هو أفضل غذاء لتقوية الأعصاب؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو أفضل غذاء لتقوية الأعصاب؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" إليكم أبرز الأطعمة التي تساعد في تقوية الأعصاب وفقًا لتوصيات الخبراء:
الأطعمة الغنية بفيتامين د وفيتامين ب
يعتبر فيتامين د وفيتامين ب من الفيتامينات الضرورية لصحة الجهاز العصبي، لما لها من خصائص مضادة للالتهابات تعزز وظائف الأعصاب وتساعد في الوقاية من تلفها، وتشمل المصادر الغذائية:
- السمك: السلمون، التونة، والسردين.
- وايضًا الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني والشوفان.
- وكذلك الخضراوات كالسبانخ والبروكلي.
- فضلًا عن صفار البيض والذي يعد مصدر غني بفيتامين د.
الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم
يعد الماغنيسيوم معدن أساسي لصحة الجهاز العصبي، حيث يساعد في تخفيف الالتهابات العصبية وتعزيز إنتاج السيروتونين المسؤول عن استرخاء الأعصاب، ويمكن الحصول عليه من عدة مصادر غذائية، ومنها:
- الشوكولاتة الداكنة.
- والخضروات الورقية مثل: الكرنب والسبانخ.
- وكذلك الفواكه مثل: الموز والمشمش.
الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية
كما تُعد أحماض أوميجا 3 الدهنية من أفضل العناصر لتعزيز صحة الأعصاب بفضل خصائصها المضادة للالتهاباتن وتساعد هذه الأحماض في إصلاح الأعصاب التالفة واستعادة قوتها، ويمكن أن نحصل عليها من عدة مصادر غذائية ومنها:
- المأكولات البحرية كالماكريل، المحار، التونة، والسلمون.
- وكذلك بذور الكتان والجوز.
كيف أعرف أني مصاب بضعف الأعصاب؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف أعرف أني مصاب بضعف الأعصاب؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن ضعف الأعصاب حالة قد تؤثر على جودة حياة الفرد وتحد من قدرته على القيام بالأنشطة اليومية، منوهين إلى تعدد الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذه المشكلة، وتشمل ما يلي:
الشعور بألم غير طبيعي
يمكن أن يظهر الألم على هيئة وخز، نبض، أو حتى حرقان في مناطق معينة من الجسم، وقد يكون الألم مبرحًا أو مستمرًا، مما يعطل أداء المهام اليومية.
الحساسية المفرطة للمس
كما يكون المريض حساسًا بشكل غير عادي للمس، حتى اللمسات الخفيفة قد تسبب ألمًا شديدًا.
الألم أثناء أداء أنشطة بسيطة
وقد يشعر المريض بألم في القدمين عند حمل أوزان خفيفة أو عند وضعهما تحت بطانية، وهو أمر غير طبيعي.
ضعف التناسق الجسدي
كما قد يؤدي ضعف الأعصاب إلى صعوبة في التحكم بالحركات، مما يزيد من خطر السقوط.
مشكلات في التوازن
ويمكن أن تتسبب هذه الحالة في شعور بعدم الثبات، خاصة عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
وينصح في حال المعاناة من الأعراض السابق ذكرها أعلاه، باستشارة الطبيب المختص؛ لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب؛ إذ إن التشخيص المبكر يمكن أن يحد من تفاقم الحالة ويزيد من فاعلية العلاج.
