الجلوس ليس سيئًا دائمًا.. إليك بعض الأنشطة المفيدة لصحة الدماغ
لقد ارتبط الجلوس لفترات طويلة منذ فترة طويلة بتأثيرات سلبية على الصحة البدنية والعقلية، ومع ذلك تكشف الأبحاث الجديدة عن تطور مفاجئ، فليست كل أنشطة الجلوس ضارة بدماغك، في الواقع قد تقدم بعض الأنشطة فوائد معرفية.
استكشف الباحثون في الدراسة الأخيرة أنماط النشاط اليومي لـ 397 شخصًا بالغًا، تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لفهم كيف تؤثر أنواع مختلفة من الأنشطة على الذاكرة وقدرات التفكير.
كشفت النتائج المنشورة في مجلة علم الشيخوخة السلسلة أ أن تأثيرات السلوك المستقر على صحة الدماغ تعتمد إلى حد كبير على نوع النشاط.
على سبيل المثال، ارتبطت الأنشطة التي تشغل العقل مثل القراءة والاستماع إلى الموسيقى والحرف اليدوية والصلاة أو الدردشة مع الأصدقاء بتحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية.
ومع ذلك، ارتبطت الأنشطة التي لا تتطلب المشاركة النشطة مثل مشاهدة التلفزيون لفترة طويلة أو لعب ألعاب الفيديو بنتائج معرفية أضعف.
للحصول على أفضل النتائج لجميع جوانب الصحة، يجب أن يهدف الناس إلى أن يكونوا نشطين جسديًا، وإعطاء الأولوية للحركة الممتعة، ورفع معدل ضربات القلب.
ومع ذلك، إذا كان يومك يتضمن الكثير من الجلوس، فلا داعي للقلق، لا يزال بإمكان التعديلات الصغيرة أن تفيد صحة دماغك.
استبدال خمس دقائق فقط من وقت التلفزيون بنشاط يحفز العقل مثل حل الألغاز أو القراءة أو إجراء محادثة هاتفية مع صديق يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة دماغك.
وبينما تنطبق رسالة "تحرك أكثر واجلس أقل" بالتأكيد على صحة القلب والأيض وصحة الدماغ، فإن بحثنا يظهر أن هناك حاجة إلى نهج أكثر دقة عندما يتعلق الأمر بالتفكير في العلاقة بين السلوكيات المستقرة والوظيفة الإدراكية.
أظهرت دراسات سابقة أن الانخراط في أنشطة ترفيهية تحفز العقل، مثل القراءة ولعب ألعاب الطاولة، يمكن أن يساعد كبار السن في الحفاظ على حدة الإدراك.
تشير ورقة بحثية نُشرت في مجلة PMC إلى أن الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر والذين يشاركون في مثل هذه الأنشطة لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
