هل تعاني من فقر الدم؟.. هذه الأسباب انتبه لها
قالت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، أخصائية الغدد الصماء، إن فقر الدم أي المقصود به نقص نسبة الهيموجلوبين في الجسم؛ الذي تتعرض له، من المحتمل أن يكون ناتجًا من عوامل متعددة منها مشكلات في جهازك الهضمي، حيث تعاني منه في أغلب الأحيان النساء عن الرجال وتحديدا في فترة الحيض.
أسباب فقر الدم
ومن الأسباب المحتملة لظهور فقر الدم، يعاني الشخص من مشكلات الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، فضلا عن المعاناة من الأمراض الوراثية التي تعيق التمثيل الغذائي لفيتامين В12، وحمض الفوليك (В9)، والحديد، فمن المحتمل أن تسبب المعاناة من فقر الدم وعليكم استشارة الطبيب.
ومن ضمن الأسباب التي يترتب عليها حدوث فقر الدم، هو التعرض لنقص الأكسجين في الأنسجة، حيث إن الإصابة بنقص الهيموغلوبين يؤدي إلى حدوث انخفاض الأداء البدني، فضلًا عن زيادة الوزن نتيجة تباطؤ عمليات الأكسدة، بجانب عدم انتظام دقات القلب، فضلا عن صعوبة تحمل النشاط البدني.
كما أنه يرجع السبب الآخر للشعور بفقر الدم، هو انخفاض تغذية الأنسجة وبطء الاستجابة العضلية، حسبما لفتت إليه أخصائية الغدد الصماء.
تأثير فقر الدم على الوظائف الحيوية
الإصابة بفقر الدم يؤثر على الوظائف الحيوية منها مشاكل في الغدة الدرقية، حيث أن الحديد ضروري لتصنيع هرموناتها.
من المحتمل أن يؤدي فقر الدم المزمن إلى ضعف الذاكرة والتركيز وانخفاض الوظائف المعرفية.
يؤثر فقر الدم سلبا على عملية التمثيل الغذائي، حيث إن حدوث بطء التمثيل الغذائي قد يسبب زيادة في الوزن.
وله تأثير سلبي على الهرمونات الجنسية، نظرًا لأن نقص الحديد يؤثر سلبًا على الوظيفة الإنجابية.
العامل الوراثي
تقول أخصائية الغدد الصماء، إن النساء اللاتي كانت أمهاتهن يعانين من فقر الدم قد ينقلن هذه الحالة للأطفال من الفتيات، نظرا لأن هذا النقص الوراثي يظهر بشكل واضح عند الإناث بعد البلوغ.
أهمية علاج فقر الدم
ووفقا لما كشفته أخصائية الغدد الصماء، فإن العلاج ضروري لتعزيز نسبة الهيموجلوبين في الجسم؛ بالإضافة إلى ذلك، يجب تحسين مستويات الحديد، وفيتامين В12، وحمض الفوليك، لكي يكون الهيموجلوبين طبيعيًا ومراجعة الطبيب لمعرفة الجرعات المناسبة.