زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي مرتبطة بخطر قصور القلب.. ما العلاقة؟
بالنسبة للنساء المصابات بـ سرطان الثدي الغازي الذي تم تشخيصه حديثًا، فإن زيادة الوزن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب، وفقًا لرسالة بحثية نُشرت عبر الإنترنت في 9 يناير في JAMA Oncology.
قام الدكتور وونيونج جونج، الحاصل على درجة الدكتوراه، من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وزملاؤه بفحص العلاقة بين تغيرات الوزن وخطر قصور القلب بعد الإصابة بسرطان الثدي الغازي باستخدام قاعدة بيانات هيئة التأمين الصحي الوطنية في جمهورية كوريا.
تفاصيل الدراسة
شملت المجموعة 43717 امرأة تم تشخيصهن حديثًا بسرطان الثدي الغازي دون قصور قلب سابق قبل أو خلال عام واحد من التشخيص.
وتم تقييم تغير الوزن من خلال الفحوصات قبل (من صفر إلى عامين) وبعد (0.5 إلى 2.5 سنة) تشخيص سرطان الثدي وتم تصنيفه على أساس التغيرات المئوية.
ووجد الباحثون أن 6.1 و15.7 و63.9 و10.7 و3.5% من المرضى فقدوا أكثر من 10% من وزنهم، وفقدوا 5 إلى 10% من وزنهم، وحافظوا على وزنهم، واكتسبوا 5 إلى 10% من وزنهم، واكتسبوا أكثر من 10% من وزنهم، على التوالي.
وبعد تعديل عوامل الخطر القلبية الوعائية، وعلاج السرطان، والعوامل الاجتماعية والديموغرافية، ارتبطت زيادة الوزن بنسبة 5 إلى 10% بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب (نسبة الخطر المعدلة، 1.59) وارتبطت زيادة الوزن بنسبة تزيد عن 10% بزيادة أخرى في المخاطر (نسبة الخطر المعدلة، 1.85) مقارنة بمن حافظوا على وزنهم خلال فترة متابعة متوسطة بلغت 4.67 سنة، ولم يُلاحظ أي ارتباط بين فقدان الوزن وخطر الإصابة بقصور القلب.
وكتب المؤلفون، أن النتائج تؤكد على أهمية التدخل الفعال في الوزن في الرعاية الأورامية لمرضى سرطان الثدي، وخاصة خلال السنوات القليلة الأولى بعد التشخيص، لحماية صحة القلب والأوعية الدموية.