الإثنين 13 يناير 2025 الموافق 13 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

3 علامات للإصابة بسرطان عنق الرحم.. وهذه الفحوصات ضرورية

الإثنين 13/يناير/2025 - 04:00 م
سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم


يعد سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات الخطيرة التي يطلق عليها «القاتل الصامت»، وهذا نظرًا لتطوره التدريجي دون ظهور أعراض واضحة، حتى يصل إلى مراحل متقدمة. 

يعتبر شهر يناير هو شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، ما يجعله فرصة حاسمة لنشر الوعي الكافي حول هذا المرض القابل للوقاية في حالة اكتشافه مبكرا ومعرفة أعراضه وعلاجها.

ونرصد ضمن هذا التقرير، أبرز 3 علامات للإصابة بسرطان عنق الرحم وما يجب فعله للتعافي.

سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم

يتطور سرطان عنق الرحم في خلايا عنق الرحم نتيجة عدوى مستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ففي الغالب ما تبقى العدوى صامتة لسنوات، ولا يتم اكتشافها إلا خلال الفحوصات الروتينية.

الأعراض المحتملة لسرطان عنق الرحم

  • الإصابة بنزيف مهبلي غير طبيعي
  • التعرض لآلام مستمرة في الحوض
  • إفرازات غير عادية

أهمية الفحوصات الدورية

ووفقا لما كشفته الدكتورة مونيكا ب. سود، الرئيس التنفيذي لشركة Navjivan Health Services، فإنه يجب إجراء القحوصات الدورية لاكتشاف المرض مبكرا، حيث تشمل الفحوصات ما يلي:

  • مسحة عنق الرحم (Pap Smear)، أي كل ستة أشهر لاكتشاف التغيرات السرطانية أو ما قبل السرطانية.
  • اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، حيث يُجرى هذا الاختبار سنويًا للكشف عن السلالات الخطيرة، مثل HPV 16 وHPV 18.

دور التطعيم

وحسب ما أكدته الدكتورة مونيكا على أهمية التطعيم كإجراء وقائي، حيث يُوصى بتطعيم الفتيات بين سن 14 و25 عامًا من خلال الحصول على لقاحات مثل CERVAVAC، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

فوائد الكشف المبكر

1- الشفاء سريعا وتلقي العلاح المناسب في مراحل المرض المبكرة 

2- يقلل الكشف المبكر من الحاجة إلى العلاجات المكلفة باهظة الثمن وتعزيز الصحة والوقاية من مخاطر الورم

3- تحسين جودة الحياة والتقليل من الآثار الجانبية للعلاج.

4- الفحص الدوري مهم حيث يجب تعزيز ثقافة الأمهات والفتيات به.

5- سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منه إذا تمت الفحوصات بانتظام والاكتشاف المبكر والتطعيم بالجرعات المحددة والتوعية.