هل يمكن الشفاء من الثلاسيميا؟.. اعرف خيارات العلاج المتاحة
هل يمكن الشفاء من الثلاسيميا؟.. تعتبر الثلاسيميا من الأمراض الوراثية التي تؤثر على قدرة الجسم في إنتاج الهيموجلوبين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى فقر الدم، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على هل يمكن الشفاء من الثلاسيميا؟.
هل يمكن الشفاء من الثلاسيميا؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من الثلاسيميا؟، فوفقًا لما ورد بموقع "ويب طب" لا يوجد شفاء تام من الثلاسيميا في معظم الحالات، ولكن تساعد الخيارات العلاجية المتاحة بشكل كبير في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
علاج مرض
وعن علاج مرض الثلاسيميا، فيما يتعلق بالأشكال الخفيفة من الثلاسيميا، فإنها عادة لا تتطلب علاجًا مكثفًا، ولكن الحالات المتوسطة إلى الشديدة تستدعي تدخلات علاجية متنوعة، تهدف إلى إدارة الأعراض وتقليل المضاعفات الصحية، وتتضمن خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
عمليات نقل الدم
تعد عمليات نقل الدم أحد العلاجات الأساسية في الثلاسيميا الشديدة؛ إذ يحتاج المرضى إلى نقل دم متكرر قد يصل إلى مرة كل بضعة أسابيع. وعلى الرغم من أن نقل الدم يساعد في تحسين مستويات الهيموجلوبين، إلا أنه قد يؤدي إلى تراكم الحديد في الجسم، مما يسبب مضاعفات خطيرة على الأعضاء مثل: القلب والكبد.
العلاج بالاستخلاب
نظرًا لتراكم الحديد نتيجة لنقل الدم المتكرر، يصبح العلاج بالاستخلاب أمرًا حيويًا.
ويتضمن هذا العلاج استخدام أدوية تعمل على التخلص من الحديد الزائد في الجسم، ومن الأدوية الشائعة المستخدمة في هذا السياق: ديفيراسيروكس، ديفيريبرون، وديفيروكسامين، ويمكن تناول هذه الأدوية عن طريق الفم أو عبر الحقن.
زرع الخلايا الجذعية
يعد زرع الخلايا الجذعية أو زرع نخاع العظم أحد الحلول المحتملة لبعض الحالات. في الأطفال الذين يعانون من الثلاسيميا الشديدة، يمكن أن يلغي هذا العلاج الحاجة إلى نقل الدم المستمر والعلاج بالاستخلاب.
ويعتمد هذا العلاج على زراعة خلايا جذعية من متبرع متوافق، وغالبًا ما يكون المتبرع هو الأخ.
هل الثلاسيميا تؤدي للوفاة؟
وبشأن إجابة سؤال هل الثلاسيميا تؤدي للوفاة؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أنه في حالات الثلاسيميا الشديدة، إذا لم يتم التحكم في المرض بشكل فعال، قد تؤدي مضاعفات مثل فشل الأعضاء؛ بسبب تراكم الحديد إلى تهديد حياة المريض، ولكن مع التقدم في العلاجات مثل: نقل الدم المنتظم والعلاج بالاستخلاب وزرع الخلايا الجذعية، يمكن تحسين نوعية الحياة والحد من مخاطر الوفاة.
