هل زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي مرتبطة بخطر قصور القلب؟

بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي الغازي الذي تم تشخيصه حديثًا، يرتبط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب.

جاء ذلك وفقًا لرسالة بحثية نُشرت عبر الإنترنت في JAMA Oncology.

تغيرات الوزن وخطر قصور القلب

وحسب موقع ميديكال إكسبريس، قام الدكتور وونيونج جونج، من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وزملاؤه بفحص العلاقة بين تغيرات الوزن وخطر قصور القلب بعد الإصابة بسرطان الثدي باستخدام قاعدة بيانات هيئة التأمين الصحي الوطنية في جمهورية كوريا.

شملت الدراسة 43717 امرأة تم تشخيصهن حديثًا بسرطان الثدي الغازي دون قصور سابق في القلب قبل أو خلال عام واحد من التشخيص. تم تقييم تغير الوزن من خلال الفحوصات قبل (من صفر إلى عامين) وبعد (0.5 إلى 2.5 سنة) من تشخيص سرطان الثدي وتم تصنيفها على أساس التغيرات المئوية.

ووجد الباحثون أن 6.1%، 15.7%، 63.9%، 10.7%، و3.5% من المرضى فقدوا أكثر من 10% من الوزن، وفقدوا 5 إلى 10% من الوزن، وحافظوا على وزنهم، واكتسبوا 5 إلى 10% من الوزن، واكتسبوا أكثر من 10% من الوزن، على التوالي.

بعد تعديل عوامل الخطر القلبية الوعائية وعلاج السرطان والعوامل الاجتماعية والديموغرافية، ارتبطت زيادة الوزن بنسبة 5 إلى 10% بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب (نسبة الخطر المعدلة، 1.59) وارتبطت زيادة الوزن بنسبة تزيد عن 10% بزيادة أخرى في المخاطر (نسبة الخطر المعدلة، 1.85) مقارنة بمن حافظوا على وزنهم خلال متوسط ​​متابعة بلغ 4.67 عامًا.

لم يُلاحظ وجود ارتباط بين فقدان الوزن وخطر الإصابة بقصور القلب.

ويقول المؤلفون: "تؤكد النتائج على أهمية التدخل الفعال في الوزن في الرعاية الأورامية لمرضى سرطان الثدي، وخاصة خلال السنوات القليلة الأولى بعد التشخيص، لحماية صحة القلب والأوعية الدموية".