كيف يؤثر وقت الشاشة على نوم طفلك؟.. اكتشف النتائج الجديدة
تشير الأبحاث الجديدة إلى وجود علاقة محددة بين وقت الشاشة والنوم ومشكلات السلوك التي يجب على آباء الأطفال الصغار معرفتها.
وجد الباحثون في الصين أن زيادة وقت الشاشة مرتبطة بمشاكل نوم أكبر بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
ويرتبط الأمران أيضًا بزيادة خطر السلوك المفرط النشاط، ومشاكل الانتباه، والمشكلات العاطفية، مما قد يدفع الأطفال إلى السعي إلى استخدام الشاشات بشكل أكبر.
وفي النهاية، خلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يصبح دورة.
ماذا تظهر الدراسة؟
في هذه الدراسة، قام الباحثون في الصين بتحليل بيانات المسح من 571 أمًا لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات يعيشون في شنغهاي، الصين. كان نحو ثلثيهم من الأطفال الوحيدين في أسرهم.
أبلغت الأمهات عن وقت الشاشة الذي يقضيه أطفالهن، كما صنفوا 25 عبارة على أنها غير صحيحة أو صحيحة إلى حد ما أو صحيحة بالتأكيد عن أطفالهم. تضمنت بعض نقاط القوة والصعوبات التي تم قياسها:
- مراعاة مشاعر الآخرين.
- القلق، أو النشاط المفرط، أو عدم القدرة على البقاء ساكنين لفترة طويلة.
- فقدان أعصابهم كثيرًا.
- التصرف بشكل جيد بشكل عام والقيام بما يطلبه الكبار عادةً.
- امتلاك مدى انتباه جيد، ومتابعة العمل حتى النهاية.
أبلغت الأمهات أيضًا عن مقاييس النوم التي يستخدمها خبراء صحة الطفل بانتظام، مثل عدد مرات قيلولة الطفل، أو استيقاظه في الليل، أو الاستيقاظ وتبديل السرير، أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا.
لم يبلغ الباحثون فقط عن وجود علاقة بين وقت الشاشة ومشاكل النوم، وبين مشاكل النوم والانتباه وفرط النشاط؛ كما اقترح تحليل الفريق أن جودة النوم تلعب دورًا رئيسيًا.
في هذه العلاقات، تعمل جودة النوم كوسيط جزئي بين وقت الشاشة ومشاكل الانتباه المفرط والأعراض العاطفية، وهذا يعني أن وقت الشاشة يؤثر أولًا على جودة النوم، مما يؤثر بعد ذلك على فرط نشاط الطفل وعواطفه، ولكن هذا لا يثبت أن قلة النوم تسبب هذه المشكلات.
الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية، وخاصة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد الناشئ في وقت مبكر، لا ينامون جيدًا.
والأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية عامة فقط، نومهم ليس رائعًا - ربما يكونون متمردين فقط ولا يمكنك إدخالهم إلى السرير.
وفي نهاية المطاف، تعمل هذه الدراسة الأخيرة كلحظة رائعة للآباء ومقدمي الرعاية لتقييم حدود وقت استخدام الأطفال للشاشات بالإضافة إلى نهج الأسرة في النوم.
