أعراض التهاب الغدة النكافية.. صعوبة في البلع والكلام أبرزها
أعراض التهاب الغدة النكافية.. التهاب الغدة النكافية، المعروف أيضًا باسم النكاف، هو مرض فيروسي يصيب الغدد النكافية المسؤولة عن إفراز اللعاب.
وعلى الرغم من أن أعراض التهاب الغدة النكافية قد يبدو بسيطًا في البداية، إلا أنه قد يتطور ليُسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض التهاب الغدة النكافية.
أعراض التهاب الغدة النكافية
وعن أعراض التهاب الغدة النكافية، يذكر الدكتور حسين جمال البلكي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن لى أن أعراض النكاف عادةة ما تتفاوت بين الأشخاص، إلا أن أبرز العلامات الشائعة تشمل ما يلي:
- تورم الغدد النكافية، الذي يظهر على هيئة انتفاخ ملحوظ في الوجه، قد يكون في جانب واحد أو كلا الجانبين.
- مع صعوبة في البلع والكلام، إذ يزداد الألم عند تناول العصائر الحمضية مثل: عصير البرتقال.
- بجانب ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى، والذي غالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى.
- وكذلك الشعور بالصداع، والذي يعتبر من الأعراض الشائعة التي تتزامن مع الحمى.
- فضلًا عن الضعف العام والإرهاق ؛ إذ يصاحب المرض الشعور بالتعب الشديد.
- بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان، مما يؤدي إلى ضعف التغذية والجفاف.
- وأخيرًا، جفاف الفم؛ نتيجة قلة إفراز اللعاب.
لماذا تنتفخ الغدد النكافية؟
وفيما يخص إجابة سؤال لماذا تنتفخ الغدد النكافية؟، يشير أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أن فيروس النكاف يعد هوالسبب الرئيسي للإصابة، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل عن طريق ما يلي:
- اللعاب، من خلال استخدام أدوات طعام أو شراب مشتركة.
- وأيضًا الرذاذ، والذي الناتج عن السعال أو العطس.
- وكذلك إفرازات الأنف، التي تساهم في نقل العدوى بشكل غير مباشر.
يشار إلى الفيروس يمتلك فترة حضانة طويلة تصل إلى ثلاثة أسابيع، مما يُصعّب كشف العدوى قبل ظهور الأعراض؛ لذا تعتبر الوقاية مهمة للغاية، لاسيما لدى الأطفال الذين يُعدون الأكثر عرضة للإصابة.
هل الغدة النكافية خطيرة؟
وبشأن إجابة سؤال هل الغدة النكافية خطيرة؟، ينبه الدكتور البلكي إلى أن إهمال علاج النكاف قد يؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة، من أبرزها:
- التهاب البنكرياس، وهو أحد من المضاعفات النادرة ولكنه خطير.
- وأيضًا التهاب السحايا، وهو عبارة عن إصابة الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
- وكذلك التهاب الدماغ، الذي قد يُسبب أضرارًا عصبية دائمة.
- وأخيرًا، الحتمالية الإصابة بالتهاب الخصية أو المبيضين، وهي مضاعفات نادرة الحدوث، ولكنها قد تؤثر على الخصوبة في المستقبل.