ما هو مرض الإيدز وأسبابه؟.. وهذه الفئات أكثر عرضة للإصابة
مرض الإيدز المقصود به نقص المناعة المكتسب، يُعد من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تواجه الإنسان في العصر الحديث، لمقدرته على إضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، ما يجعل الجسم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض والعدوى التي قد تكون مميتة.
يُعزى انتشار المرض بشكل أساسي إلى طرق انتقال الفيروس والمعروف بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، عبر الاتصال الجنسي، ونقل الدم الملوث، واستخدام الإبر الملوثة، بجانب انتقال العدوى من الأم إلى جنينها.
على الرغم من التقدم الطبي في تشخيص وعلاج المرض، إلا أن التوعية بطرق الوقاية يجب أن تبقى ضمن قائمة أولوياتك، خاصةً في المناطق الأكثر تأثرًا، لذا نرصد لكم عبر صحة 24، أبرز أسباب وعوامل خطر مرض الإيدز.
ما هو مرض الايدز وأسبابه؟
مرض الإيدز، المقصود به نقص المناعة المكتسب، ومن أبرز أسبابه كما ذكره موقع ويب طب ما يلي:
الاتصال الجنسي
يسهل انتقال الفيروس من خلال التواصل الجنسي، فمن أبرز أسباب الإصابة به هو الممارسة الجنسية مع شريك مصاب بالمرض، حيث تنتقل سوائل الجسم الملوثة مثل الدم، المني، أو الإفرازات المهبلية، بالإضافة إلى ذلك مشاركة الألعاب الجنسية دون تعقيم أو استخدام عازل ذكري يُزيد من خطر الإصابة دون إدراك، خاصة في وجود جروح أو تمزقات صغيرة في المهبل أو المستقيم، والنساء اللواتي يستخدمن مبيد المني قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة، حيث يمكن أن يسبب تمزقات في الغشاء المخاطي تسهّل دخول الفيروس.
يسهل العدوى عن طريق الدم
كما ينتقل فيروس الإيدز من خلال نقل الدم الملوث، في الدول التي تُجري فحوصات دقيقة على الدم المتبرع به، قل هذا الخطر بشكل كبير، إلا أنه ما زال مصدرًا محتملًا للإصابة في بعض الحالات.
ينتقل من خلال استخدام الإبر الملوثة
استعمال الإبر أو الحقن التي لامست دمًا ملوثًا يُعد وسيلة شائعة لانتقال الفيروس، خاصة بين متعاطي المخدرات الذين يتشاركون الإبر، ومن الجيد استخدام أدوات حقن نظيفة ومعقمة للتقليل من خطر العدوى.
الإيدز ينتقل من الام للجنين
يمكن أن يصاب الطفل بفيروس الإيدز خلال الحمل أو الرضاعة الطبيعية. تناول الأم أدوية علاجية أثناء الحمل يُقلل بشكل كبير من خطر انتقال العدوى إلى الجنين.
طرق أخرى للانتقال
في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل فيروس الإيدز من خلال:
- زراعة الأعضاء
- استخدام أدوات طبية غير معقمة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإيدز
- من يمارس علاقة جنسية مع شريك مصاب
- من يمارس العلاقة الجنسية بدون وقاية
- المصابون بأمراض جنسية معدية أخرى مثل الزهري أو الهربس.
- متعاطو المخدرات الذين يستخدمون الأبر المشتركة
- الطفل المولود لأم مصابة وحاملة للفيروس دون تلقيها علاجا واقيا
