الخميس 16 يناير 2025 الموافق 16 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

3 أدوية تظهر إمكانية تعزيز علاج السرطان

الخميس 16/يناير/2025 - 10:00 ص
السرطان
السرطان


توصلت نتائج أبحاث ما قبل السريرية إلى مجموعة من ثلاثة أدوية مختلفة يمكن استخدامها لتوليد خلايا CAR-Ts أكثر قوة في الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.

قد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على تحسين إنتاج خلايا CAR-T للاستخدام السريري.

وحسب موقع ميديكال إكسبريس، يتضمن العلاج المناعي باستخدام خلايا CAR-T حصاد خلايا T من الجهاز المناعي من المريض وإعادة هندستها وراثيًا في المختبر للتعرف على الأهداف على سطح الخلايا السرطانية عند إعادة حقنها في المرضى.

يمكن للمرضى الذين عولجوا بأنواع معينة من خلايا CAR-T أن يستجيبوا بشكل كبير لسرطانهم، وخاصة عندما تحتوي الخلايا المعاد هندستها على مجموعة فرعية من الخلايا المناعية التي تم تحديدها كخلايا جذعية ذاكرة T (T SCM ).

نشرت نتائج البحث في مجلة Nature Immunology.

قال جيانبييترو دوتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، والقائد المشارك لبرنامج أبحاث المناعة بجامعة نورث كارولينا لاينبرجر: "يمكن أن تختلف خلايا CAR-T المنتجة في المختبر لإعادة الحقن بشكل كبير من مريض إلى آخر، ويمكن أن يؤدي نقص أنواع معينة من الخلايا في المنتج النهائي إلى تقليل قدرة هذه الخلايا على الاستمرار على المدى الطويل بشكل كبير. تُظهر دراستنا أن إضافة الأدوية التي حددناها أثناء عملية إعادة الهندسة تسمح بالحفاظ على مجموعة فرعية من الخلايا الحرجة المسؤولة عن الاستمرار على المدى الطويل".

وقد تمكن الباحثون، باستخدام التجارب المعملية والتجارب على الفئران، من تحديد العديد من الإنزيمات التي تسمى الكينازات (ITK، ADCK3، MAP3K4 وCDK13) والتي تشارك في إثراء خلايا CAR-T الشبيهة بخلايا TSCM.

على وجه الخصوص، وجد أن ADCK3 وMAP3K4 يمثلان هدفين جديدين محتملين في الخلايا التائية، مما يشير إلى أن المزيد من الدراسة لوظائفها ومسارات الإشارة الخاصة بها قد تكشف عن رؤى حول كيفية تمايز الخلايا التائية (تغيرها) لأداء وظائف مناعية مهمة.

وقد سمح تحديد الكينازات للعلماء بإجراء عملية فحص متطورة للبحث عن الأدوية المثبطة للكيناز والتي تحافظ على الخلايا الشبيهة بخلايا TSCM في خلايا CAR-T المعاد تصميمها والتي تم إنشاؤها من المتبرعين الأصحاء والمرضى الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL).

وبما أن استهداف مسار إشارة واحد غالبًا ما يؤدي إلى تحفيز آليات دفاعية تعويضية في الخلايا السرطانية، فقد اعتقد الباحثون أن استخدام العديد من مثبطات الكيناز التي تستهدف مسارات متعددة غير متداخلة قد يكون له القدرة على التحايل على هذا التعويض وتحقيق إثراء أكبر لـTSCMs في منتجات خلايا CAR-T، وتحسين النشاط المضاد للورم.

كان أحد أكثر النتائج إثارة للدهشة هو عدم قدرة مثبط الكيناز الوحيد على زيادة تواتر خلايا CAR-T الشبيهة بخلايا TSCM معينة.

وعلى النقيض من ذلك، أدى مزيج مثبطات الكيناز المكون من ثلاثة أدوية إلى زيادة تواتر خلايا CAR-T الشبيهة بخلايا TSCM بشكل ثابت في كل من المتبرعين الأصحاء والمرضى المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن الذين لديهم خلايا T مختلة بشكل خاص.