الخميس 16 يناير 2025 الموافق 16 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب طقطقة الأذن

الخميس 16/يناير/2025 - 11:30 ص
أسباب طقطقة الأذن
أسباب طقطقة الأذن


أسباب طقطقة الأذن.. تعد طقطقة الأذن من المشكلات الصحية التي يعاني منها العديد من الأفراد؛ إذ تلعب الأذن دورًا حيويًا في عملية السمع، وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة وهي: الخارجية، والوسطى، وكذلك الداخلية. 

ويشير هذا الصوت العرضي إلى حالة قد ترتبط بأسباب صحية مختلفة، وتستوجب الفهم الدقيق للتعامل معها بشكل سليم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب طقطقة الأذن.

أسباب طقطقة الأذن

وعن أسباب طقطقة الأذن، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تنتج طقطقة الأذن عن عدد من الحالات الصحية المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:

انحشار شمع الأذن

تعمل الأذن بشكل طبيعي على إفراز مادة شمعية لحماية أجزائها الداخلية من الجراثيم والجسيمات الغريبة، ومع ذلك، فإن استخدام أدوات مثل: مسحات القطن أو أيضًا سدادات الأذن قد يؤدي إلى تراكم هذا الشمع، مما يعيق تدفقه الطبيعي ويؤدي إلى تغطية طبلة الأذن، وبالتالي حدوث طقطقة.

مرض منيير

كما يعد مرض منيير أحد الاضطرابات التي تؤثر على الأذن الداخلية، مسببًا الدوار والطنين، وغالبًا ما يظهر هذا المرض لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، وتعتبر طقطقة الأذن عرضًا شائعًا مرتبطًا به.

اضطرابات المفصل الصدغي الفكي

تحدث اضطرابات المفصل الصدغي الفكي؛ نتيجة خلل أو التهاب في المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، مما يؤدي إلى طقطقة الأذن وأعراض أخرى مثل: الألم في الفك أو صعوبة المضغ.

سيدة تعاني من طقطقة الأذن

خلل في قناة استاكيوس

تعمل قناة استاكيوس على معادلة الضغط داخل الأذن الوسطى، وفي حالات نزلات البرد أو الالتهابات، قد تمتلئ القناة بالمخاط، مما يسبب زيادة الضغط وحدوث الطقطقة خاصة أثناء البلع أو التحدث.

جدير بالذكر أنه بالرغم من أن طقطقة الأذن قد تبدو عرضًا بسيطًا، إلا أنها قد تشير إلى مشاكل صحية قد تتطلب عناية، وُنصح دائمًا بتجنب استخدام الأدوات التي تؤدي إلى تراكم شمع الأذن، وزيارة الطبيب المختص بشكل دوري، لاسيما في حال تكرار الأعراض أو ارتباطها بمشكلات أخرى كالألم أو الدوار.

الآثار الجانبية لطقطقة الأذن

وبخصوص الآثار الجانبية لطقطقة الأذن، تؤثر طقطقة الأذن أحيانًا على السمع بشكل مؤقت، ولكنها غالبًا ما تختفي خلال أيام أو أسابيع قليلة بعد علاج السبب الرئيسي، ومع ذلك فقد تسبب الانزعاج لدى البعض، وهو ما يستدعي استشارة طبية إذا استمرت الحالة لفترة طويلة أو ترافقت مع أعراض إضافية.