حالات مرضية خطيرة ترتبط بحرقة المعدة قد تجهلها.. ما هي؟
هناك بعض الحالات المرضية التي ترتبط بحرقة المعدة والتي قد يجهلها البعض منا، حيث تعد حرقة المعدة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتشير لمشاكل في الجهاز الهضمي.
وحرقة المعدة من المحتمل ظهورها على شكل شعور بالحرقان والألم خلف عظم القص، حيث يمتد إلى المريء، مصحوبًا أحيانًا بأعراض منها التجشؤ أو وجود طعم حامض أو مرارة في الفم.
أبرز الحالات المرضية المرتبطة بحرقة المعدة
الدكتورة إيرينا تيشايفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تُشير إلى مجموعة من الأعراض المرضية المرتبطة بحرقة المعدة التي قد يجهلها البعض ولا يدرك مخاطرها، منها التالي:-
مرض الارتجاع المعدي المريئي
يحدث هذا المرض نتيجة ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، وقد يكون الارتداد حمضي أو مختلط، ويحدث نتيجة احتواء المعدة على الصفراء، ويترتب عليه بعض الأسباب منها
- ارتخاء العضلة العاصرة للمريء.
- فتق الحجاب الحاجز.
- تناول أطعمة تزيد من إفراز حمض الهيدروكلوريك
- تناول أطعمة تقلل من توتر العضلة العاصرة.
المريء شديد الحساسية
هذه الحالة المرضية تتسبب في شعور مماثل لحرقة المعدة دون وجود زيادة كبيرة في الارتداد الحمضي.
حرقة المعدة الوظيفية
من ضمن الحالات المرضية هو حرقة المعدة الوظيفية وهو عبارة عن إحساس بالحرقان دون وجود دليل على ارتجاع أو تغيرات في المريء، حيث تنجم هذه الحالة عن خلل في التواصل بين الجهاز العصبي للجهاز الهضمي والدماغ.
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة
- في فترة الحمل هو مرض شائع بسبب الضغط الناتج عن الرحم على المعدة.
- تأتي حرقة المعدة نتيجة السمنة، التي تزيد من الضغط داخل البطن.
- تحدت نتيجة اتباع العادات السيئة، مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
تشخيص حرقة المعدة
يمكن قياس مستوى حموضة المريء (PH) باستخدام منظار خاص للحصول على تشخيص دقيق، وفي بعض الحالات، لا يقدم تنظير المعدة إجابة قاطعة عن السبب.
علاج حرقة المعدة
يعتمد علاج حرقة المعدة على تحديد السبب، ففي حالة لارتجاع المعدي المريئي توصف أدوية تقلل من حموضة المعدة، أما في حالة حرقة المعدة الوظيفية، يتم استخدام منظمات الأعصاب وتجنب مضادات الحموضة التي لا تجدي نفعا.
