أعراض جرثومة الدم.. احذر الطفح الجلدي والبقع الحمراء
أعراض جرثومة الدم.. تعتبر جرثومة الدم من الحالات الطبية الحرجة التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب.
وتتمثل جرثومة الدم في دخول البكتيريا أو الكائنات الدقيقة الأخرى إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى استجابة التهابية شديدة في الجسم، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض جرثومة الدم.
أعراض جرثومة الدم
وعن أعراض جرثومة الدمن فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تظهر الأعراض بشكل تدريجي، ويمكن تقسيمها إلى مرحلتين رئيسيتين:
الأعراض الأولية لجرثومة الدم
تبدأ الإصابة بجرثومة الدم بمجموعة من الأعراض التي قد تبدو مشابهة لأمراض أخرى، ولكنها تستدعي الانتباه الفوري، وتشمل هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالقشعريرة، فالحمى من أبرز العلامات الأولية.
- مع فقدان الشهية وفقدان الوزن، ويصاحب ذلك شعور بالإرهاق العام.
- يجانب الشعور بالغثيان والتقيؤ المستمر، وهو عرض شائع يعكس تأثير الجرثومة على الجسم.
- وكذلك صعوبة في التنفس وسرعة في نبضات القلب؛ نتيجة استجابة الجسم لمحاولة محاربة العدوى.
- فضلًا عن الاحساس بالدوخة وعدم الاتزان، وهي من العلامات التي تشير إلى تأثير العدوى على الدورة الدموية.
- بالإضافة إلى الشعور بالضعف العام والشعور بالإرهاق الشديد.
الأعراض المتقدمة لجرثومة الدم
ومع تأخر التشخيص أو العلاج، تتطور الأعراض لتصبح أكثر حدة وخطورة، ومنها:
- عدم القدرة على التركيز أو التفكير بوضوح؛ بسبب تأثر الجهاز العصبي.
- وأيضًا يظهر على الجسم طفح جلدي وبقع حمراء؛ نتيجة تأثير العدوى على الأوعية الدموية.
- بالإضافة إلى التقىء المفرط والذي يعكس اشتداد الحالة.
هل جرثومة الدم خطيرة؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل جرثومة الدم خطيرة؟، تعد جرثومة الدم من الحالات الطبية التي تهدد الحياة، إذ يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة تشمل ما يلي:
تعفن الدم
يعد تعفن الدم عبارة عن التهاب شامل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، مع ارتفاع مخاطر الإصابة به لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
انخفاض حاد في ضغط الدم
تنجم السموم الناتجة عن الجرثومة عن تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء، مما يهدد حياة المريض.
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
تعتبر متلازمة الضائقة التنفسية الحادة حالة خطيرة تؤثر على الرئتين وتؤدي إلى نقص الأكسجين، مما يسبب مشكلات صحية طويلة الأمد.
الجلطات الدموية
كما قد تؤدي الإصابة بتعفن الدم الشديد وعلاجه إلى زيادة خطر حدوث الجلطات الدموية مستقبلًا.
