أسباب غير متوقعة لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الشتاء
في فصل الشتاء وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، تزداد بعض المخاطر الصحية بشكل كبير، وتعد السكتة الدماغية واحدة من أكثر الحالات التي تهدد الحياة التي تظهر ارتباطًا وثيقًا بانخفاض درجات الحرارة.
أسباب زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الشتاء
نرصد لكم في التقرير التالي أبرز التفاصيل حول أسباب غير متوقعة لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الشتاء، وفقا ما كشفه سوريانارايانا شارما، استشاري أول في طب الأعصاب وأخصائي السكتة الدماغية، بنغالور.
تأثير البرودة على الجسم
- ارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي البرد إلى انقباض الأوعية الدموية (تضيق الأوعية)، مما يرفع ضغط الدم، وهو أحد أخطر عوامل خطر السكتة الدماغية.
- زيادة لزوجة الدم، ففي الطقس البارد، يصبح الدم أكثر سمكًا وعرضة لتكوين الجلطات، مما يزيد من خطر السكتات الدماغية الإقفارية.
- تفاقم الأمراض المزمنة، وعن الحالات الطبية التي تتفاقم مثل السكري وأمراض القلب حيث تظهر في فصل الشتاء بسبب الإجهاد الإضافي على القلب والأوعية الدموية.
الخمول وقلة النشاط البدني
من المؤكد أنه يقل النشاط البدني في الشتاء بسبب البرد، مما يؤدي إلى السمنة وارتفاع الكوليسترول، وكلاهما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فالخمول يعزز اضطرابات التمثيل الغذائي ويزيد من احتمالية تكون الجلطات.
العدوى والالتهابات
تزيد التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا في الشتاء، مما قد يؤدي إلى استجابة التهابية تزعزع استقرار اللويحات الشريانية وتسبب السكتة الدماغية.
أنواع السكتة الدماغية
السكتة الدماغية الإقفارية (70-80% من الحالات) | السكتة الدماغية النزفية |
تحدث نتيجة جلطة تسد الشرايين المؤدية إلى الدماغ وزيادة لزوجة الدم | تظهر بسبب تمزق الأوعية الدموية في الدماغ يسبب نزيفًا يدمر أنسجة المخ يمكن أن تتفاقم بسبب ارتفاع ضغط الدم الناجم عن تضيق الأوعية |
العلاج للتخلص من السكتة الدماغية
يمكن تقديم للمصاب الأدوية المذيبة للجلطات، وإذا كانت السكتة ناجمة عن انسداد كبير في الأوعية الدموية، يمكن إزالة الجلطة باستخدام استئصال الخثرة الميكانيكي.
التدخل الجراحي يعتبر الحل الأمثل في حالات السكتة الدماغية النزفية، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف النزيف أو تقليل التورم في الدماغ.