أعراض الثعلبة البقعية.. تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضاوية أبرزها
أعراض الثعلبة البقعية.. تعتبر الثعلبة البقعية من الحالات الجلدية الشائعة التي تؤثر على الشعر، وتتميز بتساقط الشعر بشكل مفاجئ وغير متوقع.
وتعد هذه الحالة مرضًا مناعيًا ذاتيًا يتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض الثعلبة البقعية.
أعراض الثعلبة البقعية
وعن أعراض الثعلبة البقعية، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تظهر الثعلبة البقعية من خلال مجموعة من الأعراض التي تتفاوت في شدتها من شخص لأخر، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- تساقط الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضاوية
- تظهر مناطق خالية من الشعر على فروة الرأس، وقد تتخذ أحيانًا شكل شريط.
- اتساع البقع تدريجيًا؛ إذ تتزايد مساحة المناطق الخالية من الشعر بمرور الوقت.
- وأيضًا حدوث التساقط بشكل مفاجئ، فيلاحظ سقوط الشعر دون سابق إنذار.
- بجانب تساقط الشعر من مناطق أخرى في الجسم، فقد يتأثر شعر اللحية، الحواجب، أو الرموش، وأحيانًا يتم فقدان كامل شعر الرأس.
- مع ظهور شعر بلون أبيض أو رمادي، إذ قد ينمو الشعر في المناطق المتأثرة بلون مختلف عن الطبيعي.
أعراض اخرى للثعلبة البقعية
وفي بعض الحالات، تترافق الثعلبة البقعية مع مشكلات أخرى، مثل:
- ضعف الأظافر، فقد تظهر خطوط أو نقاط على الأظافر، مع ضعفها واحمرارها أحيانًا.
- مع تكرار السقوط خلال فترات البرد؛ إذ يتكرر تساقط الشعر خاصة في الأجواء الباردة.
جدير بالذكر أنه على عكس بعض الأمراض الجلدية الأخرى، فإن الثعلبة البقعية لا تتسبب في:
- احمرار الجلد.
- وأيضًا التندب.
الطفح الجلدي أو الشعور بالألم في المناطق المصابة.
كيف أعرف إذا ثعلبة أو لا؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف أعرف إذا ثعلبة أو لا؟، يتم تشخيص الثعلبة البقعية بواسطة طبيب الأمراض الجلدية من خلال عدة إجراءات، منها:
- فحص الشعر والبصيلات، فيتم تحليل الشعرة والبصيلة لاكتشاف أي خلل.
- شد الشعر برفق؛ للتحقق مما إذا كان الشعر يتساقط بسهولة.
- فحوصات إضافية؛ تشمل فحص الأظافر وسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها.
- فحوصات طبية عامة مثل: فحص الغدة الدرقية والهرمونات؛ لتحديد أي عوامل أخرى قد تكون مسؤولة عن تساقط الشعر.
يشار إلى أن الثعلبة البقعية ليست مجرد حالة جلدية تؤثر على الشعر فقط، ولكنها ترتبط بعوامل مناعية وجينية معقدة، فالتشخيص المبكر يساعد في إدارة الحالة والسيطرة على الأعراض، مع ضرورة تعزيز الثقة بالنفس لدى المصابين بهذا المرض.