فيروس hMPV عند النساء.. هل هن أكثر عرضة للخطر؟
فيروس hMPV عند النساء.. فيروس hMPV هو عدوى فيروسية انتشرت في جميع أنحاء العالم وأثارت مخاوف بين السلطات الصحية.
ينتمي الفيروس إلى عائلة الفيروسات الرئوية، والتي يمكن أن تؤثر على أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس، ومع ذلك يجب على الرضع وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات صحية مثل الربو أن يكونوا أكثر حذرًا حيث تم وضع الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة في المجموعة عالية الخطورة من قبل منظمة الصحة العالمية.
لكن فيروس hMPV عند النساء ممكن أيضًا، خاصة أثناء الحمل، قد يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي الشديدة عند النساء الحوامل أو قد يلدن أطفالًا قبل الأوان.
نظرًا لأن السعال المستمر هو أحد أكثر أعراض فيروس التهاب الرئة البشري شيوعًا، فيجب عليك إجراء فحص لنفسك إذا كنت تعاني منه.
فيروس hMPV عند النساء: هل هن أكثر عرضة للخطر؟
فيروس hMPV، الذي تم تحديده لأول مرة في عام 2001، هو فيروس تنفسي يصيب الأشخاص من جميع الأعمار.
الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل ضعف المناعة والربو، معرضون لخطر أكبر للإصابة بمرض خطير بسبب الفيروس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
الأطفال الصغار معرضون للخطر، لكن النساء، وخاصة أولئك اللاتي يعملن كمقدمات رعاية أوليات، يواجهن خطرًا مرتفعًا للإصابة، ويرجع هذا إلى اتصالهن الوثيق بالأطفال، الذين يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس.
قد لا يستهدف الفيروس النساء بشكل خاص، لكن أولئك الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو ضعف جهاز المناعة هم أكثر عرضة للخطر.
لا تتعرض النساء لخطر أعلى بطبيعتهن، لكن الحمل والحالات الصحية السابقة يمكن أن تجعل جهاز المناعة لديهن أقل مرونة، مما يخلق فرصة للتعرض لالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس hMPV عند النساء.
هل يجب أن تقلق الأمهات الحوامل؟
يجب على النساء الحوامل توخي الحذر وطلب المشورة الطبية السريعة إذا اشتبهن في الإصابة بفيروس hMPV.
خلال دراسة أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة Open Forum Infectious Diseases، كان معدل الإصابة بالفيروس 1.3 في المائة أثناء الحمل.
يجب على النساء الحوامل توخي الحذر بشأن أمراض الجهاز التنفسي لأن حتى العدوى الخفيفة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات بسبب العبء الإضافي على أنظمتهن التنفسية والقلبية والأوعية الدموية.
يمكن للتغيرات الفسيولوجية أثناء الحمل، مثل زيادة الطلب على الأكسجين والتغيرات في سعة الرئة، أن تؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
