الثلاثاء 21 يناير 2025 الموافق 21 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب الثعلبة عند النساء.. التغيرات الهرمونية أبرزها

الإثنين 20/يناير/2025 - 07:30 م
أسباب الثعلبة عند
أسباب الثعلبة عند النساء


أسباب الثعلبة عند النساء.. الثعلبة، وهي فقدان الشعر بمعدلات غير طبيعية، تمثل مشكلة تواجه العديد من النساء حول العالم. تختلف أسبابها بشكل كبير بين العوامل الوراثية، والهرمونية، والصحية، مما يجعل التشخيص والعلاج أمرًا معقدًا.

أسباب الثعلبة عند النساء

وعن أسباب الثعلبة عند النساء، فحسبما جاء بموقع"ويب طب" هناك عوامل متعددة لإصابة النساء بالصعلبة والتي تشمل ما يلي: 

العوامل الوراثية

تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بالثعلبة، إذ يمكن أن تنتقل الجينات المسببة لفقدان الشعر من أحد الوالدين، مما يزيد من احتمالية ظهور الثعلبة في مراحل مختلفة من حياة المرأة.

التغيرات الهرمونية

يعتبر اختلال التوازن الهرموني أحد الأسباب الرئيسية للثعلبة عند النساء، فمع تقدم العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمونات الأنوثة وترتفع مستويات الأندروجين، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

اضطرابات صحية

يمكن أن تؤدي الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية الشديدة مثل: العدوى، وأيضًا الحمى المرتفعة، أو كذلك الخضوع لعمليات جراحية إلى فقدان الشعر بشكل مؤقت نتيجة الضغط الجسدي والنفسي.

اضطرابات المناعة الذاتية

وفي حالات الثعلبة البقعية، يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع محددة.

الأدوية والعلاجات

كما أن بعض الأدوية، مثل: العلاجات الكيميائية المستخدمة لعلاج السرطان، قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي مؤقت.

سيدة تعاني من الثعلبة

تسريحات الشعر

بالإضافة إلى أن الاعتماد على تسريحات تتضمن شد الشعر بإحكام قد يزيد من خطر فقدانه، لاسيما مع التكرار المستمر.

ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب الثعلبة؟

وفيما يخص إجابة سؤال ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب الثعلبة؟، تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين (د) قد يرتبط بالإصابة بالثعلبة البقعية؛ إذ يؤثر هذا الفيتامين على صحة بصيلات الشعر ونموها.

هل مرض الثعلبة خطير؟

وحول إجابة سؤال هل مرض الثعلبة خطير، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن الثعلبة ليست مرضًا يهدد الحياة ولا تسبب ألمًا جسديًا، ولكن تأثيرها النفسي يمكن أن يكون كبيرًا، إذ أن تغير المظهر الخارجي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والاكتئاب لدى بعض النساء.