أعراض القرحة القلاعية.. قد تكون دائرية أو بيضاوية
أعراض القرحة القلاعية.. القرحة القلاعية، أو ما يعرف بقرحة الفم، هي تقرحات صغيرة وسطحية تظهر على الأغشية المخاطية داخل الفم أو على اللثة.
وبخلاف قرح البرد، لا تظهر القرحة القلاعية على الشفتين وليست معدية، ولكنها قد تتسبب في الشعور بألم مزعج قد يؤثر على القدرة على تناول الطعام أو التحدث بشكل طبيعي، فهيا نتعرف خلال التقريرالتالي على أعراض القرحة القلاعية.
أعراض القرحة القلاعية
وعن أعراض القرحة القلاعية، فحسبما جاء بموقع "مايو كلينك"معظم القرح تكون دائرية أو بيضاوية الشكل، وبيضاء أو صفراء من المركز، وحمراء من الأطراف.
وتتشكل القرح داخل الفم، فوق اللسان أو تحته أو داخل الخدين أو الشفتين أو في قاعدة اللثة أو على الحنك الرخو، وربما يشعر الشخص بالوخز أو الحرقان قبل أن تظهر القرح فعليًا بيوم أو اثنين.
متى تكون تقرحات الفم علامة على الإصابة بمرض خطير؟
وبشأن إجابة سؤال متى تكون تقرحات الفم علامة على الإصابة بمرض خطير؟، فعلى الرغم من أن معظم القروح القلاعية ليست خطيرة، فإن بعض الحالات تستدعي زيارة الطبيب، مثل:
- قرح كبيرة وغير عادية.
- ظهور قرح جديدة قبل تعافي القديمة، أو حدوثها بشكل متكرر.
- استمرار القرح لأكثر من أسبوعين.
- امتداد القروح إلى حواف الشفاه.
- ألم شديد لا يمكن السيطرة عليه بالرعاية الذاتية.
- صعوبة بالغة في الأكل أو الشرب.
- ارتفاع درجة الحرارة المصاحب للقروح.
وينصح غالبية الأطباء المتخصصين من لديه أسنان حادة أو تركيبات أسنان قد تسبب القروح، بمراجعة طبيب الأسنان؛ من أجل تعديلها؛ إذ إن الرعاية الطبية المبكرة تسهم في تخفيف الألم وتسريع التعافي.
ماذا يأكل مريض تقرحات الفم؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ماذا يأكل مريض تقرحات الفم؟، ينصح معظم الأطباء المتخصصين مريض تقرحات الفم بتناول الأطعمة اللينة التي لا تسبب تهيجًا أو ألمًا، مثل:
- الحساء الدافئ وغير الساخن للغاية؛ لتجنب التهيج.
- وأيضًا يمكن تناول الأطعمة المهروسة مثل:البطاطس المهروسة أو العصيدة.
- فضلًا عن الزبادي أو منتجات الألبان اللينة.
- وكذلك الفواكه المهروسة مثل: الموز أو التفاح المطهو.
- بالإضافة إلى الأطعمة المخففة كالعصائر الطبيعية بدون حمضيات مركزة.
وينصح مريص تقرحات الفم بتجنب بعض الأطعمة؛ لتقليل تهيج التقرحات وتسريع عملية الشفاء ومنها ما يلي:
- الأطعمة القاسية والخشنة مثل: رقائق البطاطس والمكسرات.
- وأيضًا المأكولات الحارة أو الحمضية كالليمون والطماطم.
- فضلًا عن العلكة التي قد تسبب احتكاكًا إضافيًا.
- والأطعمة المالحة جدًا أو السكرية بكثرة.