شهر التوعية بسرطان عنق الرحم.. اعرفي تأثير التبغ على صحة عنق الرحم
يزيد استهلاك التبغ من فرص الإصابة بـ سرطان عنق الرحم عن طريق إضعاف المناعة وزيادة تلف الخلايا. ومع ذلك، فإن فهم هذا الارتباط ضروري للوقاية وتحسين الصحة.
فيما يلي نساعدكم على فك شفرة الارتباط بين استهلاك التبغ وسرطان عنق الرحم، فمن الضروري الإقلاع عن التبغ وتحسين نوعية الحياة.
تأثير التبغ على صحة عنق الرحم
قالت الدكتورة سوبريا بامباركار، مديرة (قسم الأورام)، استشارية جراحة الأورام، إن سرطان عنق الرحم يمثل مشكلة صحية كبيرة للنساء في جميع أنحاء البلاد، حيث أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المستمرة هي السبب الرئيسي.
النساء اللاتي يدخن عن طريق البيدي والسيجار والشيشة أو استهلاك التبغ معرضات لخطر أكبر للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنة بأولئك اللاتي لا يدخن، حيث أن التبغ له آثار سيئة على خلايا عنق الرحم والجهاز المناعي.
ويميل التبغ إلى التأثير على قدرة الجسم على مكافحة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري ويسبب تلف الخلايا، ويمكن للنيكوتين والمواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ أن تدخل مجرى الدم ومخاط عنق الرحم، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا في عنق الرحم.
ويضعف هذا الضرر أنسجة عنق الرحم ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
يؤدي استهلاك التبغ في شكل تدخين إلى إضعاف جهاز المناعة لدى المرأة، ويقلل من قدرتها على التعامل مع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد الأسباب المحتملة لسرطان عنق الرحم.
يسمح الإقلاع عن التبغ لجهاز المناعة بالتعافي، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
هذه هي الطريقة التي يمكن أن يجعل بها التدخين الشخص عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم:
يحمل دخان التبغ مواد كيميائية ضارة مثل النيكوتين والبنزين، والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا عنق الرحم والحمض النووي.
علاوة على ذلك، قد يعاني أولئك الذين يدخنون التبغ من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المستمرة والتي تعد عاملًا رئيسيًا في تطور سرطان عنق الرحم.
من خلال التوقف عن استخدام التبغ، تستطيع النساء تعزيز مناعتهن، والحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة، وتحسين صحتهن العامة وصحة عنق الرحم.
كما ينبغي للنساء إجراء مسحات عنق الرحم بانتظام وتلقي لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري حتى يتمكنّ من إبعاد سرطان عنق الرحم.