ما هي أعراض العين الوردية؟.. احمرار وحكة مستمرة أبرزها
ما هي أعراض العين الوردية؟.. العين الوردية أو العين القرنفلية، أو كما تعرف بالتهاب الملتحمة، هي حالة شائعة تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، وهي قد تكون نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب عوامل تحسسية أو مهيجات بيئية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض العين الوردية؟.
ما هي أعراض العين الوردية؟
وعن إجابة سؤال ما هي أعراض العين الوردية؟، فوفقا لما جاء بموقع "مايو كلنيك" تشمل العلامات الشائعة للعين الوردية ما يلي:
- احمرار في العين، والذي يظهر في إحدى العينين أو كلتيهما نتيجة التهاب الأوعية الدموية في الملتحمة.
- وأيضا الحكة المستمرة، فقد يشعر المصاب برغبة ملحة في حك إحدى العينين أو كلتيهما.
- وكذلك الإحساس بوجود جسم غريب، فيشعر البعض وكأن هناك حبيبات صغيرة داخل العين، مما يسبب انزعاجًا.
- مع وجود إفرازات وتكون قشرة، فقد تؤدي الإفرازات أثناء الليل إلى صعوبة فتح العين في الصباح.
- بجانب زيادة إفراز الدموع، وهو من الأعراض الشائعة، خاصة في الحالات التحسسية.
- بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوء أو ما يعرف بـ"رهاب الضوء"، فيعاني البعض من صعوبة في تحمل الضوء الساطع.
كيف تؤثر الوردية على العين؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف تؤثر الوردية على العين؟، فعلى الرغم من أن العين الوردية قد تكون خفيفة في معظم الحالات، فإن بعض الأعراض تستدعي استشارة طبية عاجلة، وتشمل:
- الشعور بألم في العين.
- مع الاحساس بوجود جسم عالق داخل العين.
- بجانب تشوش الرؤية.
- وكذلك حساسية شديدة تجاه الضوء.
علاج التهاب الملتجمة
عادة ما يعتمد علاج التهاب الملتحمة على سبب الإصابة، فيكون على النحو التالي:
علاج التهاب الملتحمة البكتيري
يتمثل العلاج الأساسي في استخدام مضادات حيوية مناسبة لنوع البكتيريا المسببة للعدوى، وتعطى المضادات على شكل قطرات أو مراهم للعين.
كما تعد المراهم خيارًا مريحًا للأطفال لكنها قد تسبب ضبابية في الرؤية لمدة قصيرة حوالي 20 دقيقة.
وغالبًا ما تختفي العدوى خلال عدة أيام من بدء استخدام المضادات الحيوية، ولكن من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب لإكمال الجرعة الموصوفة ومنع عودة الالتهاب.
علاج التهاب الملتحمة الفيروسي
لا يتوفر علاج محدد لمعظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي، فيختفي الالتهاب تلقائيًا خلال مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
وفي حال كان سبب العدوى فيروس الهربس، يتم وصف أدوية مضادة للفيروسات للتحكم في الحالة.
علاج التهاب الملتحمة التحسسي
يجب الابتعاد عن مسببات الحساسية، ويمكن استخدام قطرات تحتوي على:
- مضادات الهيستامين.
- وأيضًا مزيلات الاحتقان.
- وكذلك الستيرويدات.
- أدوية مضادة للالتهابات.
وينصح دائمًا بضرروة استشارة الطبيب المختص؛ لتحديد العلاج الأنسب حسب سبب الالتهاب وشدته.