الجمعة 24 يناير 2025 الموافق 24 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

رئتان سليمتان وعضلات قوية.. المفتاح السحري لتعزيز فرصة النجاة من السرطان

الجمعة 24/يناير/2025 - 05:00 ص
السرطان
السرطان


كشفت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية، مشيرة إلى دور اللياقة البدنية والتمارين الرياضية العالية وقوة العضلات في تحسين معدلات البقاء والنجاة من مرض السرطان.

تضمنت الدراسة تحليلًا لـ42 دراسة أجريت في أستراليا والمملكة المتحدة وإيطاليا والبرازيل، فيما أكدت وجود علاقة واضحة بين قوة العضلات واللياقة القلبية التنفسية (CRF) وتقليل خطر الوفاة لأي سبب.

كيف تؤثر اللياقة البدنية على معدلات البقاء؟

تقليل خطر الوفاة بشكل عام

كشفت استنتاجات الدراسة عن أن مرضى السرطان الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة قلبية تنفسية عالية يقل لديهم خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تتراوح بين 31-46% مقارنة بأولئك ذوي اللياقة المنخفضة، وهذا يشير إلى زيادة صغيرة تساوي فرق كبير، أي كل زيادة طفيفة في قوة العضلات تقلل من خطر الوفاة بنسبة 11%.

تأثير ملحوظ في الحالات المتقدمة

فيما يخص المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من السرطان، فقد انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 8-46% وخاصة لمن يقدنون على ممارسة التمارين بانتظام، بالإضافة إلى ذلك، فقد يظهر التأثير بشكل خاص في أنواع معينة من السرطان منها الرئة والجهاز الهضمي، حيث يقل خطر الوفاة بنسبة تتراوح من 19لـ 41% لدى المرضى أصحاب اللياقة البدنية العالية.

تحسين فرص البقاء من السرطان 

اكتشف العلماء أن كل زيادة صغيرة في اللياقة القلبية التنفسية (CRF) تقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 18%، فيما تدعم هذه النتائج أهمية اللياقة البدنية لدعم وتحسين صحة مرضى السرطان بشكل شامل.

السرطان 

لماذا تعد اللياقة البدنية مهمة لمرضى السرطان؟

اللياقة البدنية مهمة لجميع المرضى وبالأخص مرضى السرطان، حيث تعمل على تحسين وظائف الجسم، فقد تُساعد اللياقة البدنية في تعزيز وظائف القلب والرئتين، مما يزيد من قدرة الجسم على مواجهة الإجهاد المرتبط بالسرطان.

ومن بين الفوائد هو تقليل الالتهابات، حيث تعمل التمارين المنتظمة على خفض مستويات الالتهاب، مما قد يساعد في منع تطور السرطان.

كما تفيد التمارين في تحسين الصحة العقلية، فاللياقة البدنية تقلل من التوتر والاكتئاب، مما يدعم رفاهية المرضى.

وتتضمن الفوائد تعزيز فعالية العلاجات، فقد تعمل اللياقة البدنية على تحسين استجابة الجسم للعلاجات المختلفة، مثل العلاج الكيميائي.