أسباب آلام المهبل أثناء الحمل.. تختلف على حسب مرحلة الحمل
الإثنين 27/يناير/2025 - 06:31 ص
أسباب آلام المهبل أثناء الحمل.. غالبًا ما يكون ألم المهبل أثناء الحمل جزءًا طبيعيًا من العملية، خلال دراسة أجريت عام 2010 ونشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، وجد الباحثون أن انتشار آلام المهبل زاد بشكل عام أثناء الحمل وتحسن بعد الولادة.
في السطور التالية نستعرض بعض أسباب آلام المهبل أثناء الحمل، وفق موقع "health shots"
أسباب آلام المهبل أثناء الحمل:
الثلث الأول من الحمل
- تشنجات الانغراس: في وقت مبكر من الحمل، تزرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، مما قد يسبب تشنجات خفيفة أو انزعاجًا مهبليًا.
- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية، وخاصة ارتفاع هرمون البروجسترون، إلى آلام وحساسية الحوض، بما في ذلك آلام المهبل أثناء الحمل.
- حساسية عنق الرحم: أثناء الحمل المبكر، يمكن أن يؤدي تدفق الدم المتزايد إلى عنق الرحم إلى جعله أكثر حساسية، يمكن أن يسبب هذا ألمًا خفيفًا أو انزعاجًا في هذه المنطقة.
الثلث الثاني من الحمل
- ألم الرباط المستدير: مع توسع الرحم، تتمدد الأربطة التي تدعمه، مما يسبب ألمًا حادًا أو باهتًا، غالبًا ما يتم الشعور به في أسفل البطن أو المهبل.
- الضغط من الرحم المتنامي: يمكن للرحم المتنامي أن يضغط على منطقة الحوض، مما يؤدي إلى عدم الراحة أو الضغط حول منطقة المهبل.
- تغيرات عنق الرحم: مع استمرار عنق الرحم في التليين والاستعداد للولادة، قد يسبب هذا تقلصات خفيفة أو ألم مهبلي أثناء الحمل.
الثلث الثالث من الحمل
- ألم شديد في منطقة العانة: إنه ألم سريع وحاد قد تشعرين به في مناطق مثل المهبل أو المستقيم، يرجع هذا الألم المهبلي أثناء الحمل بشكل أساسي إلى نمو الطفل وسقوطه أكثر في الحوض قبل الولادة.
- تمدد عنق الرحم وامتلائه: يبدأ عنق الرحم في التليين والترقق (التمدد) والتمدد في المراحل المتأخرة من الحمل، مما قد يؤدي إلى الضغط أو الانزعاج أو الألم الخفيف في منطقة المهبل.
- دوالي المهبل: يمكن أن يؤدي زيادة حجم الدم أثناء الحمل إلى دوالي الأوردة حول منطقة المهبل، مما يسبب ألمًا أو ضغطًا موضعيًا.
