الجمعة 31 يناير 2025 الموافق 01 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب.. تسكين الألم والسيطرة على الالتهاب

الأربعاء 29/يناير/2025 - 02:00 م
علاج المتلازمة التالية
علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب


تُعد المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب حالة ناتجة عن استجابة مناعية ذاتية تُسبب التهابًا في الغشاء المحيط بالقلب (التأمور)، وتهدف خطط العلاج إلى تقليل الالتهاب وتسكين الألم، مع معالجة أي مضاعفات قد تنشأ.

علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب

 وحسب موقع "مايو كلينك" فيُعتبر علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب عملية متكاملة تجمع بين التحكم في الالتهاب، وتخفيف الألم، وعلاج المضاعفات بشكل استباقي ويلعب الأطباء دورًا رئيسيًا في اختيار الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية لضمان تحسين جودة الحياة والحد من المخاطر الصحية المستقبلية ويشمل علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب استخدام الأدوية في المقام الأول، بالإضافة إلى إجراءات طبية وجراحية عند الضرورة.

أدوية علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب

والعلاج الرئيسي يعتمد على الأدوية المضادة للالتهاب، وتشمل:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية 

الأسبرين ويُفضل استخدامه في حالات المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب التي تحدث بعد النوبات القلبية، نظرًا لفعاليته العالية وأمانه النسبي.

الإيبوبروفين.

الإندوميثاسين ويُستخدم أحيانًا لتخفيف الالتهاب في بعض الحالات.

كولشيسين ويُعد خيارًا فعالًا لتقليل الالتهابات ومنع تكرارها، ويُستخدم بشكل شائع في هذه الحالات.

الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون، وهي أدوية مثبطة للجهاز المناعي تُستخدم عند فشل الأدوية المضادة للالتهاب الأخرى.

علاج المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب عملية متكاملة تجمع بين التحكم في الالتهاب وتخفيف الألم

رغم فعاليتها، يمكن أن تُسبب الكورتيكوستيرويدات آثارًا جانبية خطيرة، وقد تؤخر تعافي أنسجة القلب بعد النوبات القلبية أو الجراحات، لذلك لا تُستخدم إلا كخيار أخير.

علاج مضاعفات المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب

في الحالات التي تؤدي فيها المتلازمة التالية لاحتشاء عضلة القلب إلى مضاعفات خطيرة، قد يتطلب العلاج تدخلات طبية أو جراحية تشمل:

بزل السوائل الزائدة، ففي حالة الإصابة بالاندحاس القلبي وهو تراكم خطير للسوائل حول القلب، يتم إدخال إبرة أو أنبوب قسطرة لإزالة السوائل الزائدة من كيس التأمور، والإجراء يُنفذ تحت تأثير مخدر موضعي ويُستخدم فيه التوجيه بالموجات فوق الصوتية لضمان الدقة.

استئصال التأمور، وفي حالة التهاب التأمور المُضيق، حيث يُصبح الغشاء المحيط بالقلب متيبسًا ومُتندبًا، قد تكون الجراحة ضرورية لاستئصال التأمور، وهذا الإجراء يُهدف إلى استعادة قدرة القلب على الضخ بفعالية.

وتختلف خطة العلاج من مريض لآخر بناءً على الحالة الصحية العامة، وشدة الأعراض، ووجود مضاعفات ويُفضل دائمًا التشخيص المبكر والبدء بالعلاج المناسب لتجنب المشكلات طويلة الأمد.