بينها تنقية الجسم من السموم.. أسباب تجعلك تداوم على تناول مشروبات الأعشاب
مشروبات الأعشاب مفعولها سحري لتحسين الصحة العامة، وتعزيز النشاط، وبدء اليوم بإيجابية.
أسباب تجعلك تداوم على تناول مشروبات الأعشاب
وهناك بعض الأسباب التي تجعلك تداوم على تناول مشروبات الأعشاب، خاصة تخليص الجسم من السموم ومن بين الأسباب التي تدفعك لتناول هذه المشروبات ما يلي:
منع حصوات الكلى
يساعد التبول المركز والحمضي على تكوين حصوات الكلى، لكن مشروبات إزالة السموم العشبية، تقلل هذا الخطر بفضل خصائصها المدرة للبول، ومن أبرز أنواع المشروبات هي الغنية بالليمون والعسل لما بهم من حمض الستريك، مما يجعل البول أقل حموضة وأكثر قلوية، وبالتالي يمنع تكون الحصوات، يمكن بدء يومك بهذا المشروب لدعم وتعزيز وظائف الكلى وتخليص الجسم من البكتيريا والمواد الضارة.
الحفاظ على رطوبة الجسم
تساعد مشروبات الديتوكس العشبية في تعويض السوائل المفقودة خلال الليل، وعند إضافة مكونات مثل النعناع أو الكرفس، تزيد من مستويات الترطيب وتحسن من ضغط الدم والهضم، وهذا المشروب يحافظ على مستويات الطاقة طوال اليوم، ويعزز صحة البشرة والأعضاء الداخلية.
تنشيط العضلات
تبدأ العضلات بالعمل بشكل أفضل عندما تحصل على السوائل اللازمة للحفاظ على توازن الكهارل، ونقص السوائل في الجسم قد يؤدي إلى ضعف العضلات والإرهاق، فبعد النوم الطويل، تكون خلايا العضلات بحاجة ماسة إلى الترطيب، ومشروبات مثل ماء الليمون مع الكركم، تجدد السوائل وتعزز طاقة العضلات.
وبالنسبة للشخص الرياضي فقد يُساعد استهلاك هذا المشروب قبل التمارين بساعتين في تحسين الأداء وتقليل التعب الناتج عن نقص السوائل.
الحفاظ على نعومة البشرة
الترطيب الكافي يمنح بشرتك المرونة والنعومة، كما أن الجفاف يجعل البشرة تبدو باهتة ومجعدة، لكن شرب مشروبات إزالة السموم يرطب الجسم ويحسن مظهر البشرة، فضلا عن أنه يحسن وظائف الكلى للتخلص من السوائل الزائدة، ما يساهم في جعل البشرة لامعة وصحية، وغني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة، مما يقلل من ظهور الشيخوخة.
نصائح لتحضير مشروبات إزالة السموم العشبية
1- يجب اختيار المكونات المناسبة كالليمون، الكركم، الكمون، النعناع، أو العسل.
2- اشربها دافئة أو باردة حسب تفضيلاتك الشخصية وحالة الطقس.
3- تناولها على معدة فارغة لتعزيز الامتصاص وزيادة الفوائد الصحية.
4- ابدأ يومك بهذه المشروبات للحصول على نتائج ملموسة.
