علاج مرض ذات الرئة الاستنشاقية.. خيارات متعددة تبعًا لشدة الحالة
علاج مرض ذات الرئة الاستنشاقية.. يعد مرض ذات الرئة الاستنشاقية أو ما يعرف أيضًا بالالتهاب الرئوي الشفطي من الحالات الصحية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات جسيمة، خاصة إذا لم تعالَج في الوقت المناسب.
ويحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي نتيجة دخول مواد غريبة، مثل: الطعام أو الإفرازات، إلى الرئتين بدلًا من وصولها إلى الجهاز الهضمي، ومع ضعف قدرة الجسم على التخلص منها، تتكاثر البكتيريا مسببة التهابات حادة قد تهدد حياة المصاب، فهيا نتعرف معكم خلال التقرير التالي على علاج مرض ذات الرئة الاستنشاقية.
علاج مرض ذات الرئة الاستنشاقية
وعن علاج مرض ذات الرئة الاستنشاقية، فحسبما جاء بموقع"ويب طب" يختلف علاج ذات الرئة الاستنشاقية باختلاف شدة الحالة والتاريخ الطبي للمريض؛ إذ يعتمد الأطباء على عدد من الإجراءات لضمان التعافي ومنع تفاقم المرض، ومن أبرز الأساليب العلاجية المعتمدة ما يلي:
العناية الطبية في المستشفى
ففي الحالات الشديدة، يُنقل المريض إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية المكثفة.
كما قد يحتاج بعض المرضى إلى جهاز تنفس صناعي في حال وجود صعوبات حادة في التنفس.
إيقاف التغذية الفموية مؤقتًا
وإذا كان المريض يعاني من مشاكل في البلع، قد يطلب منه الامتناع عن تناول الطعام فمويًا لمدة تصل إلى شهر، ويتم اللجوء إلى التغذية عبر أنابيب خاصة لتجنب دخول الطعام إلى الرئتين.
العلاج بالمضادات الحيوية
وقد توصف المضادات الحيوية وفقًا لنوع البكتيريا المسببة للعدوى، لضمان القضاء على الالتهاب، وقد يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لعدة أسابيع بناءً على استجابة المريض.
التدخل الجراحي
كما أنه في بعض الحالات النادرة، قد تستدعي الحالة تدخلًا جراحيًا لإزالة المواد العالقة في الرئة أو تصحيح أي خلل هيكلي يسهم في تكرار المشكلة.
طرق الوقاية من ذات الرئة الاستنشاقية
وعن طرق الوقاية من ذات الرئة الاستنشاقية، فالوقاية تعد عاملًا أساسيًا في تجنب الإصابة بذات الرئة الاستنشاقية، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
- تجنب العادات الضارة فالحد من استهلاك الكحوليات والتوقف عن التدخين، إذ إنهما يؤثران على صحة الجهاز التنفسي والقدرة على البلع.
- والانتباه للأدوية، إذ أن بعض الأدوية المهدئة قد تسبب الدوار وتزيد من خطر الاختناق، لذا يجب تناولها بحذر وفق إرشادات الطبيب.
- مع العناية بصحة الفم والأسنان، فالحفاظ على نظافة الفم والأسنان يحد من تكاثر البكتيريا التي قد تصل إلى الرئة.
- فضلًا عن تحسين عادات الأكل، فينصح بتناول الطعام أثناء الجلوس في وضعية مستقيمة، ومضغه جيدًا، وتجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل.
هل مرض ذات الرئة الاستنشاقية مميت؟
وبخصوص إجابة سؤال هل مرض ذات الرئة الاستنشاقية مميت؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه في الحالات الشديدة، قد يكون مرض ذات الرئة الاستنشاقية مهددًا للحياة إذا لم يعالَج في الوقت المناسب، إذ يمكن أن يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي أو تعفن الدم؛ لذا فالتدخل الطبي السريع واتباع الأساليب الوقائية المناسبة يقللان بشكل كبير من خطر الوفاة ويعززان فرص التعافي التام.