أعراض ذات الرئة الاستنشاقية.. السعال الرطب وألم في الصدر أبرزها
أعراض ذات الرئة الاستنشاقية.. تعد ذات الرئة الاستنشاقية من الحالات التنفسية الخطيرة التي تتطلب تشخيصًا دقيقَا وعلاجًا سريعًا؛ إذ تحدث نتيجة دخول جزيئات الطعام، اللعاب، أحماض المعدة، أو القيء إلى الرئتين بدلًا من وصولها إلى المعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتفاقم لتسبب مضاعفات خطيرة، فهيا نتعرف فيما يلي على أعراض ذات الرئة الاستنشاقية.
أعراض ذات الرئة الاستنشاقية
وعن أعراض ذات الرئة الاستنشاقية، فوفقا لما ذكره موقع"ويب طب" تظهر على المصاب بمرض ذات الرئة الاستنشاقية أو الالتهاب الرئوي الشفطي مجموعة من الأعراض التي قد تتفاوت في شدتها وفقَا لدرجة الإصابة وحالة المريض الصحية، ومن أبرزها ما يلي:
- السعال الرطب، وخاصة بعد تناول الطعام، وهو أحد الأعراض الأولية الأكثر شيوعًا.
- والشعور بألم في الصدر قد يكون مصحوبًا بشعور بالضغط أو الانزعاج عند التنفس.
- مع الاحساس بضيق أو انقطاع في التنفس، مما يجعل المريض يشعر بصعوبة في استنشاق الهواء.
- وكذلك صوت صفير عند التنفس بسبب تهيج الممرات الهوائية.
- كما يشعر المريض بالإرهاق والتعب شديد الناتج عن نقص الأكسجين في الجسم.
- وملاحظة تحول لون الجلد إلى الأزرق نتيجة انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
- ويكون هناك سعال مصحوب بدم أو بلغم أخضر اللون أو برائحة كريهة، وهو مؤشر على وجود التهاب بكتيري متقدم.
- وصعوبة في البلع مما قد يزيد من خطر تفاقم المشكلة بسبب دخول المزيد من المواد إلى الرئتين.
ورائحة فم كريهة ناتجة عن البكتيريا والالتهاب. - والتعرق المفرط دون وجود سبب واضح، مما قد يشي إلى محاولة الجسم محاربة العدوى.
هل مرض ذات الرئة مميت؟
وحول إجابة سؤال هل مرض ذات الرئة مميت؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه يجب عدم تجاهل الأعراض المذكوره أعلاه ؛ لاسيما إذا كانت مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى؛ لأن ذلك قد يشير إلى عدوى بكتيرية تستدعي العلاج الفوري.
كما أن خطر الإصابة يكون أكبر لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل: الأطفال الأقل من عامين وكبار السن الأكثر من 65 عامًا، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
كيف يتم تشخيص ذات الرئة؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص ذات الرئة؟، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات السريرية والتصوير الطبي لتشخيص المرض بدقة، وتشمل:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية؛ للكشف عن أي التهابات أو سوائل في الرئتين.
- وأيضًا زراعة البلغم والدم؛ لتحديد نوع البكتيريا أو الفيروسات المسببة للعدوى.
- وكذلك تعداد الدم الكامل؛ لمعرفة مستوى خلايا الدم البيضاء التي تشير إلى وجود التهاب.
- فضلًا عن فحص غازات الدم الشرياني؛لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.
- بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب والذي يوفر صورة أكثر تفصيلًا للرئتين في الحالات المعقدة.
- وتنظير القصبات، فيتم إجراؤه في بعض الحالات لاكتشاف العوائق أو الالتهابات داخل الشعب الهوائية.
