أعراض السعال مع البلغم.. ضيق التنفس أبرزها
السعال المصحوب بالبلغم ليس مرضًا بحد ذاته، ولكنه عرضًا يشير لوجود مشكلة صحية أخرى، كما أنه من المحتمل أن تختلف أسبابه وتتعدد، ويتطلب تشخيصه بشكل دقيق ضرورة معرفة الأعراض المصاحبة وإجراء فحوص طبية متخصصة، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أعراض السعال مع البلغم.
أعراض السعال مع البلغم
وعن أعراض السعال مع البلغم، فوفقا لما أورده موقع" ويب طب" تختلف الأعراض التي تصاحب السعال مع البلغم تبعًا للسبب، ولكنها عادة ما تشمل ما يلي:
إنتاج البلغم
قد يكون البلغم شفافًا، أبيض، أصفر، أخضر، أو ممزوجًا بالدم في بعض الحالات، وقد يكون البلغم رقيقًا أو سميكًا.
السعال المستمر
ومن الممكن أن يكون السعال جافًا في البداية، ثم يتطور فيصبح منتجًا للبلغم.
ضيق التنفس
الشعور بصعوبة في التنفس، لا سيما في حال كان السعال شديدًا.
ألم أو انزعاج في الصدر
قد يحدث ذلك بسبب السعال المتكرر.
أعراض أخرى تبعا للسبب
- الحمى والقشعريرة، فقد تشير إلى وجود عدوى مثل: الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.
- وأيضًا احتقان الأنف أو سيلان الأنف، فغالبًا ما يكون مصاحبًا لنزلات البرد أو الحساسية.
- وكذلك التعب والإرهاق؛ نتيجة للعدوى أو السعال المستمر.
- فضلًا عن أزيز أو صوت صفير عند التنفس، إذ قد يشير إلى الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
- بالإضافة إلى الطعم غير المستحب بالفم؛ إذ قد يكون نتيجة ارتجاع حمضي.
- وأخيرًا، فقدان الشهية أو الغثيان، وذلك في الحالات الأكثر شدة.
هل السعال مع البلغم خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل السعال مع البلغم خطير؟، فبالرغم من أن السعال عرض شائع، إلا أن استمراره قد يسفر عن حدوث عدة مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة والتي تتضمن ما يلي:
- ألم في الصدر والبطن؛ نتيجة السعال المستمر.
- مع الاحساس بالإرهاق؛ بسبب الجهد البدني الناتج عن السعال.
- بالإضافة إلى المعاناة من سلس البول وهو عدم القدرة على التحكم أثناء السعال القوي.
- وكذلك الإغماء؛ نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب بسبب الضغط الإيجابي في الصدر.
- بالإضافة إلى الكسور في الأضلاع، والتي قد تحدث حتى للأشخاص الأصحاء إذا كان السعال شديدًا.
وينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه يجب مراجعة الطبيب المختص في عدة حالات وهي كما يلي:
- في حال استمر السعال لمدة تتجاوز أسبوعين.
- أو إذا كان مصحوبًا ببلغم مدمم.
- أو عند المعاناة من صعوبة في التنفس.
- أو فقدان وزن غير مبرر.
فالتشخيص المبكر يسهم في تجنب المضاعفات وتحديد العلاج المناسب.
