الأحد 02 فبراير 2025 الموافق 03 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تعاني من حرقة المعدة بعد شرب القهوة؟.. نصائح مهمة لتقليل تأثيرها السلبي على الصحة

الأحد 02/فبراير/2025 - 12:00 م
القهوة
القهوة


يعد شرب القهوة عادة يومية محببة للكثيرين، لكن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية مثل حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي بعد تناولها، رغم العديد من الفوائد التي تقدمها القهوة، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، وتحسين التمثيل الغذائي، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد.

أسباب ارتباط القهوة بحرقة المعدة والارتجاع

وفقا لموقع نيويورك بوست، يرجع تأثير القهوة على الجهاز الهضمي إلى قدرتها على زيادة إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى الارتجاع الحمضي، وهو الحالة التي يعود فيها الحمض من المعدة إلى المريء، مسببًا الإحساس بالحموضة أو الحرقة في الصدر.

القهوة 

خيارات لتجنب الحموضة عند شرب القهوة

هناك عدة طرق يمكن لمحبي القهوة اتباعها للاستمتاع بمشروبهم المفضل دون التعرض للانزعاج الهضمي، ومن بين هذه الخيارات ما يلي:-

اختيار القهوة الداكنة 

القهوة ذات التحميص الداكن تحتوي على نسبة أقل من الحموضة مقارنة بالتحميص الفاتح، مما يجعلها خيارًا أفضل للأشخاص الذين لديهم مشكلة الارتجاع الحمضي.

تناول القهوة الباردة

يتم تحضير القهوة الباردة عن طريق نقع الحبوب في الماء البارد وقت طويل، مما يجعلها أقل حموضة وأكثر سهولة على المعدة مقارنة بالقهوة الساخنة.

القهوة منزوعة الكافيين

الكافيين يمكن أن يكون عاملًا محفزًا لحرقة المعدة، لذا فإن اختيار القهوة منزوعة الكافيين قد يساعد في تقليل الأعراض.

القهوة منخفضة الحموضة

القهوة منخفضة الحموضة تحمص بطريقة خاصة لتقليل نسبة الأحماض التي تؤثر على المعدة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لبعض الأشخاص.

نصائح إضافية لتقليل التأثير السلبي للقهوة

1- يجب شرب القهوة بعد الوجبات وليس على معدة فارغة.

2- تقليل الكريمة والسكر المضافين لتجنب تهيج المعدة.

3- تحديد كمية القهوة المستهلكة يوميًا لتجنب التأثيرات السلبية على المعدة.

خلاصة القول يمكن للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي الاستمتاع بشرب القهوة عبر اختيار الأنواع المناسبة، بالإضافة إلى ذلك يجب اتباع بعض العادات الصحية التي تقلل من تأثيرها على الجهاز الهضمي، فإذا استمرت الأعراض رغم هذه التعديلات، عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية العامة.