القهوة السوداء بعد التمرين.. هل تعزز الطاقة؟
يعتبر مشروب القهوة السوداء من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، بفضل نكهته وتأثيره المنبه، ولكن إذا تم تناوله بعد التمارين فلا أحد يعرف هل يدعم الطاقة ومفيد للصحة أم أنه عدو خفي للتعافي، وإليك كل التفاصيل عبر هذا التقرير وفق موقع Times of India.
فوائد شرب القهوة السوداء بعد التمرين
القهوة بعد المجهود البدني تعزز تجديد الجليكوجين، حيث تُستنزف مخازن الجليكوجين في العضلات (مصدر الطاقة الأساسي) بعد ممارسة الرياضة.
تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة مع وجبة غنية بالكربوهيدرات قد يسرع من تجديد مخزون الجليكوجين، مما يساعد في تسريع عملية التعافي ويزيد من النشاط.
من فوائد القهوة أيضًا تقليل آلام العضلات، حيث يتمتع الكافيين بخصائص مسكنة للألم، مما قد يخفف من آلام العضلات الناتجة عن التمارين المكثفة أو غير المعتادة.
كما تؤدي القهوة إلى زيادة إفراز الإندورفين والشعور باليقظة. القهوة تعزز إفراز الدوبامين، مما يحسن الحالة المزاجية ويزيد من النشاط والتركيز بعد التمارين.
كما أن القهوة مفيدة في تحفيز التمثيل الغذائي وحرق الدهون. الكافيين يحفز إفراز الأدرينالين، مما يساعد في تكسير الدهون وتحفيز عملية التمثيل الغذائي. وقد تكون القهوة فعالة في تعزيز استمرارية حرق الدهون بعد التمارين المكثفة أو التي تُجرى على معدة فارغة.
هل توجد عيوب للقهوة السوداء بعد التمرين؟
من عيوب القهوة السوداء زيادة معدل ضربات القلب، فالتمارين الرياضية بطبيعتها ترفع معدل ضربات القلب، وإضافة الكافيين قد يسبب خفقانًا وتوترًا لدى البعض، خاصة لمرضى القلب أو الأشخاص الحساسين للكافيين.
ومن العيوب المحتملة أيضًا الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، فبعد التمارين، يوجه الجسم تدفق الدم نحو العضلات للتعافي، مما يقلل من نشاط الجهاز الهضمي، كما أن تناول القهوة قد يسبب اضطرابات هضمية، خاصة إذا شُربت على معدة فارغة.
قد تسبب القهوة أيضًا تحفيزًا مفرطًا للجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاسترخاء، وهو أمر ضروري للتعافي.
ومن بين العيوب والمخاطر التي قد تلحق بك هي الإفراط في تناول القهوة اعتقادًا منك أنها تشعرك بالنشاط بعد التمرين، ولكن الاعتماد على القهوة للشعور بالنشاط قد يقلل من قدرة الجسم الطبيعية على التعافي وإنتاج الطاقة بدون محفزات.